مقدمةشنت قوات الدعم السريع المتمردة حربا على السودان خاصة العاصمة الخرطوم في يوم 15 أبريل. ومارست أبشع أنواع الجرائم. بينما مارس التحالف السياسي لقحت المركزي دور الغطاء السياسي للتمرد المشاركة فيه مباشرة، كل حسب الدور المنوط به. في هذا المقال سنوضح الأدلة الدامغة على المسؤولية الجنائية لقحت المركزي عن مشاركتها في هذا التمرد والأدوار التي قامت بها.
١/ هدد 5 من قادة قحت قبيل التمرد في مناسبات مختلفة: (إما الاطاري واما الحرب).
٢/ استغلوا عدم رغبة حميدتي في دمج قواته في الجيش السوداني ووعدوه أن لا يتم ذلك إلا بعد 10 سنين. (مقابل فرض الإطاري).
٣/ استغلوا شهوة حميدتي في المال، وقادوا حملات اعلامية لتفكيك شركات الجيش الإقتصادية مقابل السماح لشركات حميدتي بالتمدد أضعاف أضعاف داخليا وخارجيا وممارسة التهريب وتخريب الاقتصاد السوداني. (شراكة فرض الإطاري)
٤/ استغلوا رغبة حميدتي في زيادة عدد قواته، ونفذوا ورش بها خبراء أجانب لتفكيك الجيش، مقابل السماح والإعتراف والترويج لعدد جنود حميدتي بالمضاعفة من 20 الى 120 الف جندي. (شراكة فرض الإطاري)
٥/ ضخموا مقدرات حميدتي، وأوعزوا له بأن جيشه هو الجيش البديل للجيش السوداني، وأنهم سيشكلون له الحاضنة السياسية وسيضمنون له التأييد الدولي ويقدمونه الى النظام العالمي والمخابرات. (مقابل فرض الإطاري)
٦/ عمل كبار قادتهم كمستشاريين لحميدتي، خططوا له هذه الخطط السياسية والاعلامية والدبلوماسية حتى قاد تمرده. (من أجل فرض الإطاري)
٧/ تواطئوا بالصمت ولم يحمِّلوا حميدتي المسؤولية عن الجرائم التي مازال يرتكبها في شعبهم وأهليهم ووطنهم. بل مارسوا التغطية والتضليل بمحاولة نسبتها الى طرف آخر. (دورهم المباشر في الحرب)
٨/ مازالوا يطعنون في الجيش الذي يدافع عنهم وعن أعراضهم وممتلكاتهم ومؤسسات دولتهم ويتذاكون باتخاذ موقف الحياد. (دورهم المباشر في الحرب بالتخذيل)
٩/ حينما انتصر الجيش وأباد 85% من قوة حليفهم المتمرد، قادوا حملة اعلامية لإنقاذ التمرد تحت شعار زائف هو: لا للحرب دون أن يتجرأوا بإدانة التمرد. (دورهم المباشر في الحرب)
١٠/ وقوفهم في خندق واحد مع الدول والمخابرات والمنظمات الأجنبية سابقا وحاليا، ضد الجيش الوطني، دليل مفضوح على عمالتهم التي لا ينكرونها. بل ذكروها سفارة سفارة.
١١/ ممارسة التضليل والتخذيل والطعن المستمر ضد الجيش، وتبخيس انتصاراته وسيطرته، مقابل نشر أكاذيب التمرد والترويج لها ومحاولة رفع روحه المعنوية وتبرير كثير من جرائمه التي يرتكبها خاصة الخطف وارغام رؤساء الأحزاب على تسجيل افادات تحت التهديد.
١٢/ محاولة اتهام الجيش بالبدء في إطلاق رصاصة الحرب الأولى.
١٣/ مطالبة قيادات قحت المركزي من المجتمع الدولي، بفرض حظر طيران فوق الخرطوم والتدخل الدولي المسلح ضد الجيش. (دورهم المباشر في الحرب)
١٤/ تصريح قائد التمرد لقناة الحدث الفضائية، بأنه لا يقف وحده في هذه الحرب، انما معه وفي صفه قادة قحت المركزي الموقعين على الاتفاق الإطاري.
١٥/ تصريح قائد التمرد لقناة الحدث الفضائية، بأنه أشعل الحرب من أجل تنفيذ الاتفاق الإطاري وأنه إذا انتصر سيسلم مقاليد الحكم الى حلفائه الموقعين معه على الاتفاق الإطاري. (تنفيذا لخطة قحت المركزي: إما الإطاري أو الحرب).
١٦/ ذكر القيادي خالد سلك، أنه لا يريد انتصار الجيش في هذه الحرب، لأن المنتصرِ لن يسلمهم السلطة.
خاتمةهذه بعض الأدوار المباشرة التي شاركت بها قحت المركزي في الحرب. يجب تحميل المسؤولية كل حسب الدور المنوط به. على الرأي العام معرفة ذلك أولا، وتأتي المحاسبة لاحقا بمشيئة الله.