حزب المؤتمر السوداني مارس وضاعة ما بعدها وضاعة وفعلا منتنا وقذرا ومتعفن وينبغي أن لا يمر دون محاسبة ..
مزمل : لابد لحزب المؤتمر السوداني أن يصدر بيانا يعتذر فيه للجيش ..
….ما عايزين تقيفوا مع جيش البلد في حرب مقدسة تستهدف الحفاظ على بنية الدولة السودانية من الاختطاف ما مشكلة..
أنتم أحرار في مواقفكم والتاريخ شاهد وسيسجل..
مساندين للمتمردين ضمنياً وما عايزين تعلنوا موقفكم منهم وبتتغابوا عن انتهاكات مروعة سارت بها الركبان ولم يسبق لها أن حدثت حتى في عهود المغول والتتار والقرامطة وتحاولوا تتذاكوا وتتهربوا من تسمية وإدانة الجهة المسئولة عن كل تلك الانتهاكات المروعة بالتعميم وبترديد شعار (لا للحرب) ما مشكلة.. مع أن فعلكم يليق بكم..
لكن تصل بكم قوة العين درجة تحريف بيان صادر من جهة مسئولة عن رصد الانتهاكات الجنسية كي تلصقوا تهم الاغتصاب بالجيش دي تبقى وضاعة ما بعدها وضاعة.. وخيانة مشهودة..
ده فعل منتن وقذر ومتعفن وينبغي أن لا يمر من دون محاسبة، لأن متمردي الدعم السريع أنفسهم لم يجرؤوا على اتهام الجيش باغتصاب الحرائر مع أنهم أصدروا حتى اللحظة مئات البيانات التي تزخر بالأكاذيب والترهات والاتهامات المتنوعة للجيش!
الدعامة ذاتهم ما قالوا الجيش اغتصب النساء!!
ذكروا أن الاتهامات الموجهة للجيش لم يتم التحقق منها.. ثم نشروها للمرة الثانية بعد ربطها بجرائم الاغتصاب وهذا أمر لا يمكن تفسيره بحسن نية!!
بيان الأستاذة سليمي واضح جداً ولا لبس فيه ولا يحتمل التحريف.. وحدد هوية الجهة المتهمة بجرائم الاعتصاب ولم ترد فيه أي إشارة للقوات المسلحة.
على حزب المؤتمر السوداني أن يبادر بتقديم اعتذار صريح للجيش لأنه تسبب في إشانة سمعته باتهامات قبيحة نُشرت في صفحة الحزب على الفيس من دون أدنى مراجعة أو تدقيق..
سارعوا لنشر الاتهامات المرسلة في صفحة الحزب دون تدقيق وتلك ليست اتهامات عادية.. لأنها تتعلق بجرائم اغتصاب وتحرش جنسي..
وفي التوضيح نشروا إشارات جديدة لاتهامات غير محققة موجهة للجيش أيضاً!!
هذا البيان الخجول لا يغطي عورة الفعل الأول.