الأحداث في السودان اليوم ال ٢٨ من المعركة.. الجمعه ١٢ مايو ٢٠٢٣م

شبكة رصد مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية ودراسات الرأي العام .——————————————– *الموقف العسكرى والولايات* ١.بمنطقة الخرطوم تواصلت الاشتباكات و القصف الجوى الذى تركز علي مناطق جنوب شرق الكلاكلة و طيبة الحسناب حتي حدود الاحتياطي المركزي… وقصف جوي ومركز علي المدينة الرياضية، ارض المعسكرات معسكر الرياض.رتكازات قوات الدعم السريع بشارع الهواء، وحى يثرب مناطق جنوب الخرطوم خاصة جنوب الحزام و منطقة الكونكاو المزرعة الصينية و تمركزات قوات الدعم السريع حوالي جامعة افريقيا .. وجنوبا ليشمل القوات المتمركزة بمنطقة سوبا الحلة .٢. في منطقة جنوب الخرطوم دارت ظهر اليوم اشتباكات أثر قيام قوات الدعم السريع بالهجوم مجددا على مناطق القاعدة الجوية بجبل أولياء اسفر عن تراجع قوات الدعم السريع في مناطق تريعة البجا و حلة الجعلييين و هروب تجمع من العربات وسط انباء عن تدمير قوات كبيرة في جبل اولياء شرق القاعدة الجوية بالجبل و الباقير وافاد مراسلو شبكة مركز الخبراء العرب بتدمير عدد من المركبات ومقتل عدد كبير من افراد الدعم السريع .. وعند نهاية اليوم شنت مقاتلات القوات المسلحه قصفا جويا مركز اعلي تجمعات قوات الدعم السريع بجبل أولياء شرق مشروع سندس ادى الى تراجع متبقي القوات الي منطقة بانتيو دار السلام. ٣. بمنطقة شرق النيل تواصل القصف الجوي فى حي النصر و محطة ال13 و ما حولها و كذاك تجمعات بمنطقة عد بابكر اجبر الفاريين من قوات الدعم السريع علي الاحتماء بمدرسة و مزارع بالمنطقة.٤. بمنطقة بحري: استمرت لليوم الثالث ملاحقات و مطاردات القوات المسلحة في معظم مناطق بحري مع تغطية جوية فى مناطق الحلفايا و شمبات و الكدرو بالتركيز علي المزارع و محيط النيل، بالإضافة إلى استهداف قوات الدعم السريع فى اشارة الشكري بشمبات شارع الانقاذ،.٥. اوردت المواقع الإخبارية التابعة للقوات المسلحة اليوم احصائيات تتمثل فى استلام 5 بطاح ذخائر و 18 سيارة مقاتلة من عمليات الباقير. واسر ر 84 فرداوالاستيلاء علي 65 عربه والاستيلاء علي 2 مدرعة وتدمير 90 عربة للعدو.. في حين لم يتم تأكيد هذه الأرقام من مصادر مستقلة أو محايدة ٦. بيان لقيادة العامة للقوات المسلحة.. أشار الى الموقف العملياتي ووصفه بالمستقر في جميع ولايات البلاد عدا المناوشات في أجزاء من العاصمة ، ومشاركة قوات الدعم السريع في الصراع القبلي بالجنينة بقصف المدنيين من مواقع تمركزهم بالمدينة ودخولهم طرفا في الأزمة…واشار البيان الى ارتكاب الإنتهاكات والأعمال الإرهابية حيال المدنيين والتي تتمثل في إحتلال ( ١٥ ) مستشفى وطرد المرضى واحتجاز الكوادر الطبية واجبارهم على علاج منسوبيهم وتحويلها إلى قواعد عسكرية ، بجانب الإستيلاء على منازل المواطنين وطردهم منها ونهب الممتلكات العامة والخاصة وسرقة سيارات مدنية لاستخدامها في الأغراض الحربية وارتكاب انتهاكات جنسية بحق النساء والقصر ، ونهب البنوك والمحال التجارية في سوق ليبيا ، بنك النيل شارع الستين ، البنك السوداني الفرنسي بالخرطوم شارع المعرض . والى محاولة نهب المخزون الإستراتيجي لبنك السودان من الذهب ، وذكر البيان انه جاري رصد حركة تعزيز للمليشيا المتمردة من خارج البلاد من اتجاه الغرب علي متن شاحنات وعربات لاندكروزر مسلحة .٧. بيان قوات الدعم السريع اليوم اشار إلى غارات جوية وقصف بالطيران الحربي على المواطنين في جنوب العاصمة الخرطوم وعدد من المواقع الحيوية (مصانع وشركات ومؤسسات مدنية) في مناطق مأهولة بالسكان ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى وانهيار مباني وتضرر مرافق مهمة جاري حصرها .وادان البيان هذا السلوك البربري بحق المدنيين الأبرياء، و ودعا القوات المسلحه بالتحلي بالشجاعة الكافية لمواجهة القوات المنتشرة في جميع أنحاء العاصمة الخرطوم ونيل شرف المحاولة لفك الحصار المضروب على كل مواقع (الانقلابيين)… واشار البيان إلى أن التوقيع على إعلان جدة جاء مراعاة للظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها المواطنين رغم العلم من واقع التجارب السابقة بأن( المتطرفين ) لا عهد لهم ولن يلتفتوا لمعاناة أهل السودان في الحصول على الغذاء والدواء والحركة.٨. من جانب اخر نشرت العديد من المواقع التابعه لقوات الدعم السريع مقاطع فيديو مصورة تظهر سيطرتها على المصفاة ومناطق اخرى ، وصور لاسرى وجنود من القوات المسلحة، ولم يتثني لشبكة رصد مركز الخبراء العرب تحديد مدى مطابقتها لتاريخ اليوم.٨. شهدت غالب الولايات هدوءا اليوم..فيما لايزال التوتر يسود مدينة الابيض وسط ترقب من شن قوات الدعم السريع المتمركزة جهة جبل كردفان لهجوم على مطار المدينة.. وبولاية غرب دافور مدينة الجنينة عاودت قوات الدعم السريع شن غارات على مواقع مختلفة بالمدينة.. في وقت تتضارب فيه المعلومات عن اسهام الصراع القبلي في تغذية وقود هذه المعارك .. وبولاية النيل الابيض تم بجهود شعبية ورسمية مكثفة السيطرة على الصراع الذى اندلع بمدينة كوستي وراح ضحيته عدد من الأرواح وحرق عدة منازل بين قبيلتى الهوسا والنوبة .. وقد أكدت معلومات متواترة الاتفاق على توقيع وثيقة صلح بين الاثنيتين خلال اليومين القادمين. *الاصداء العالميه* ١. اصدرت وزارة الخارجية اليوم بيانا حول مبادرة طلب مساعدات انسانية ذكرت فيه انه نتيجة للوضع الإنساني والغذائي والصحي السئ بسبب الحرب تود حكومة جمهورية السودان إطلاق مبادرة بشأن الوضع الإنساني، تناشد من خلالها المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الايقاد وكل دول العالم لتقديم المساعدات الإنسانية. وتتعهد حكومة جمهورية السودان بتخصيص ميناء بورتسودان، مطارات بورتسودان ودنقلا و وادي سيدنا العسكري لاستلام المساعدات، على أن تتولى توزيعها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية، وفقا لإجراءات مفوضية العون الإنساني السوداني. ٢. من جانب ثاني ذكر بيان منفصل لوزارة الخارجيه ان حكومة السودان تتعاون وتنسق باستمرار وتسهل مهام جميع اليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الانسان وذلك رغم تعدد هذه الآليات وازدواجيتها المخلة . واستغرب البيأن يتم تجاهل كل هذا التعاون والانخراط الإيجابي مع هذه الآليات ويتم استغلال الظرف العصيب الذي تمر به البلاد، عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان بشأن السودان، بينما أن هناك جلسة مقررة مسبقًا بشأن السودان في دورة مجلس حقوق الإنسان العادية التي سوف تنطلق في التاسع عشر من يونيو المقبل، كما أن هناك مفاوضات جارية في مدينة جدة، بمبادرة كريمة من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الاميركية، تهدف إلى وقف الصراع وتمهيد الطريق لحلا الازممة واعرب عن رفضه لانعقاد تلك الجلسة الخاصة كما تعرب عن رفضها للقرار الذي تم اعتماده في تلك الجلسة والذي لم يحظ بتأييد أي دولة أفريقية أو عربية وقد عكست نتيجة التصويت بوضوح درجة الانقسام الحاد داخل مجلس حقوق الإنسان بشأن ذلك القرار بما يؤكد عدالة موقف السودان. ٣.في بيانه ذكر مندوب السودان لدى الأمم المتحدة: الجيش في حالة دفاع وليس هجوم وأن قوات الدعم السريع اتخذت المدنيين دروعا بشرية .. وان إعلان جدة يتمثل في التقيد بالقانون الإنساني الدولي والعمل به … وقال البيان لا نفضل تدخل مجلس الأمن في الأزمة الحالية لأنه منقسم وطلب كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمتي التعاون الإسلامي والإيقاد تقديم مساعدات.٤ حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن الجوع سيصل إلى مستوى قياسي في السودان مع تضرر 2.5 مليون شخص إضافي من الأزمة الحالية.وأوضح أنه يحتاج إلى 160 مليون دولار من التبرعات. وحذّر من أن تقديم الغذاء للاجئين والنازحين داخليا سيتوقف هذا الشهر بسبب الصعوبات المالية.٥. بيان من الوساطة الأمريكية السعودية بتواصل المفاوضات بين الجانبين اعتبارا من بوم غد وصولا إلى وقف دائم لاطلاق النار *متابعات الأداء الحكومي* ١. أصدر مجلس الوزراء توجيها بإستئناف أعمال اللجنة العليا المكلفة بالتحضير للموسم الزراعي الصيفي واتخاذ الاجراءات والترتيبات اللازمة لتذليل العقبات التي تعترض أعمال التحضير .ووجه المجلس بالبدء فورا في تحديد المساحات المستهدفة للموسم الزراعي الصيفي ووضع الخطة الخاصة بتوفير المدخلات الزراعية.٢. ترأس وزير المالية والتخطيط الاقتصادي دكتور جبريل ابراهيم الإجتماع المشترك بقاعة مجلس الوزراء ببورتسودان لمديري المصارف التجارية ببورتسودان وهيئة الموانئ البحرية والجمارك السودانية .وناقش الإجتماع المشترك الإجراءات المصرفية وإعادة تشغيل نظام EBS الخاص بالتحصيل الموحد وكيفية دفع المرتبات وإيجاد معالجات لإستحقاق التخليص الجمركي في ظل توقف نظام المقاصة.واطمأن وزير المالية الإتحادي على مجمل الأوضاع الإقتصادية بالولاية بجانب انسياب العمل في الموانئ البحرية السودانية وهيئة الجمارك *اتجاهات الراي العام* ١. ينقسم الرأي العام مابين تفاؤل حذر بامكانية نجاح الإعلان في تطوير الواقع إلى هدنة دائمة وحل سياسي مستدام …. ومابين اخر متشائم يرى أن الإعلان كرس لمصلحة الدعم السريع وانقاذه بعد الهزيمة .٢. ينتقد الرأي العام موقف بطء دول العالم ومنظماته من قضية تقديم المساعدات الإنسانية رغم فداحة الكارثه .٣ ينتقد الراي العام غياب المعلومات الخاصة بالاغاثات التى وصلت إلى السودان من حيث اعدادها وكمياتها واليات توزيعها ويطالب بمزيد من الشفافية والوضوح. ٤. يتساءل الراي العام بشدة عن غياب كل الوزراء والطاقم الحكومي تماما في ظل الأزمة. ٥. يتساءل الرأي العام عن مصير امتحانات الشهادة السودانيه .٦. يتخوف الرأي العام من عدم قدرة السودانيين على اداء فريضة الحج لهذا العام . ———————————————-والدعوات أن يحفظ الله السودان وأهله، وينعم عليه بالأمن والاستقرار … اللهم سلم

مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام ،مركز اعلامي محايد مستقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *