آخر الليل إسحق أحمد فضل الله والوسائل تتجدد

وقبل شهرين نقول ان المهزوم الذي يسعى لهدم الـســودان/ لن يتوقف… وأنـه سوف يجدد اسلوبه
والاسـلـوب يـُجـدَّد… للهدم… ولتفكيك الجيش و…
وفـي أسـبـوع مقتل ضابط في سوق نيالا وسط السوق ووسط الناس ووسط النهار….
وبعد يوم مقتل ضابط في زالنجي وسط السوق ووسط الناس ووسط النهار…
وهذا يعني ان الجيش ان هو ذهب للرد سقط في مخطط اشعال الحرب
وانه سكت سقط في مخطط الخنوع.
وهيئة العمليات والمخابرات ان هي فشلت في الوصول الى الجناة اثبتت مع الجيش انها تصل الى التفكيك المستحق..
و دعوة
( تفكيك الجيش و هيئة العمليات ما يتجدد فيها هو الاسلوب فقط)
………

                              (٢)

وتثبيت للتفكيك الحالي
فالآن الاطاري يرفضه الجميع
والانتخابات ترفضها قحت
ويرفضها البرهان ويرفضها حمیدتی
وهذا وهذا وهذا كلهم لا يستطيع ان يعلن الرفض هذا.
والدعم يرفض الدمج ولا يستطيع اعلان الرفض،
عندها الجهات هذه كلها تقبل وترفض في الوقت ذاته.
فالدعم السريع يعلن
:نعم…. دمج.. وبعده انتخابات لكن بعد عشر سنوات
وقحت تقول
: نعم انتخابات لكن بعد خمسة عشر عاماً…
والبرهان لا يقول لكن ما يفعله يعلن انـه… لا انتخابات.
فالبرهان وقحت وحميدتي كلهم كل واحد منهم ما يسعى اليه هو انه يريد ان يحكم.
والجهات هذه / لتحكم/ تقبل كل ما يجعلها تحكم.
فالبرهان الذي يستطيع الغاء وجود قحت في خطاب والسودان كله من خلفه / البرهان يبقي على حياة قحت لأن بقاء قحت حية يعطيه مبررا للحكم.
ولـلـحـكـم دون انتخابات…
والدعم مثلها
وقحت مثلها..
.…………

                              (٣)

والخوف من أن الشعب له عقل هو خوف يجعل الجهات هذه تنظر وتجد ان ما يقال هو
الدعم بقاؤه عشر سنوات يعني التمكين الذي لا الغاء بعده .
والجميع بما فيهم الثلاثية هم جهات تجد أن بقاء السلطة الحالية لعشر سنوات يعني مهلة تجعل قحت و البرهان والدعم تتمكن من كسر عنق كل معارضة يمكن أن تنشأ.
………..
وقبل عامين نقول هنا ان مدير مخابرات دولة عربية يقول ان
: تفكيك الجيش هين… يكفي ان يعجز الجيش عن الصرف ليتفكك.
والآن الدعم وقحت بعض شروطهم هي تجريد الجيش من مصادره المالية
ومدير المخابرات تلك يكمل حديثه لمخابراته بقوله
وهدم الدولة… اي دولة… يتم بالأسلوب ذاته…. الفقر
وهذا يتم الآن …
………….
إذن ومنذ عامين نحذِّر من أن خيار الاغتيالات قادم .
وهذا يتم
والإفقار
وهذا يتم
ويبقى انه في عام ٢٠١٧م يلمِّح أحد قادة قحت الآن الى ان خيار الاغتيالات يقترب
يومها يقول قوش علنا ان
: ان بدأت اي جهة استخدام الاغتيالات فإننا لا نقول ان ذراع المخابرات ذراع طويلة… بل نقول اننا لن نضرب الجنود… نحن يومها نضرب الرؤوس…..
وما يبقى هو انه الآن لا يبقى الا عمل منظم تقوم به الجهات المنظمة
او انفلات تقاد اليه البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *