استاذ.. خالد عبد الله…ارتدی
نعم نشرح وبالصوت والصورة..
وبعض الصورة هو….
الـكـوب فـي الشريط السينمائي يسقط من على المائدة ويتحطم وشظاياه تتطاير.
والشريط السينمائي تديره معكوساً وعندها الشظايا تطير عائدة الى بعضها والكوب يطير ليعود الى مكانه على المائدة…
والكوب هو السودان
وما جرى له من تناثر
والشريط المعكوس الذي يعيد كل شيء الى حاله هو مشهد ما يجرى منذ فترة…
لكن..
الكوب الذي يتجمع ويصعد ليعود الى مكانه تعترضة جهة…
جهة لا تتوقف عن سعيها لهدم السودان.
ونحن هنا نكتفي برسم الشظايا لأن رسم المشاهد يساعد على الفهم..
…….
و (شظية)
والشظية هي احداث مساء الاربعاء في المطار.
وشظية هي ما حدث الاسبوع الماضي في قطر.
وشظية وهي ما حدث في الوقت ذاته في هيئة العمليات…
و……
شظايا بعضها ما يكشف حقيقته هو القدر ذاته.
ففي الاسبوع العجيب في مطار الخرطوم كان توت قلواك.. مستشار سلفا كير.. ينهض من مقعده في مطار الخرطوم.. ودون ان يشعر لفافة من النايلون تسقط منه وملازم ممتاز هناك يلتقط اللفافة ليجد فيها جواز بإسم عرمان يصدر من حكومة الجنوب للرجل.
وبقية القصة تحملها المواقع كلها.
لكن ما لا تنتبه اليه المواقع هو ان الملازم هذا يُقتل في (حادث حركة)!!! بعد ساعات…
…………
و (شظية)
وفي الشظية في الاسبوع ذاته البرهان في قطر يلقى
مناوى.. وجبريل.. وهؤلاء يلقون البرهان في قطر و ليس
في الخرطوم. لان الاستعراض يريد العيون القطرية
ومناوي بعدها… يقول… لا اعتراض…
والبرهان في قطر يلقى آبی احمد ويلقى صاحب تشاد هناك
و (هناك) هذه ما تريده هو عيون قطر.
والبرهان الذي يقول.. نعم… نعم… ولكن.
يجد الاجابة على الـ (لكن) هذه حين تتكفل قطر بكل شيء
……
و (شظية)
وهي قحت في الامارات تسأل عن.. ماذا بعد ان فقدنا كل شیء..
والإمارات هي كذلك بعض من فقد كل شيء.
والامارات يفضحها بعض الاغبياء….
فالامارات كانت تستطيع ادعاء عدم المبالاة وادعاء انها لا تخسر
لكن بعضهم/ ونعوذ بالله من الصديق الجاهل/.. بعضهم في الهجوم على السودان يجعل (الجزيرة) الاسبوع الماضي تبث فيلما تسجيليا عن (اغتيال المؤتمر الوطني للشهيد الزبير)، هذا ما ارادت قوله
و (الجزيرة) تحصد اعظم حصاد من سخرية السودانيين.
بعدها بيوم (الجزيرة) تبث عملا عن تهريب السودان للفلاشا.. الوطني لم يكن هو من هرَّب الفلاشا، فالحدث كان ايام نميري، لكن (الجزيرة) تريد انها ليست الوحيدة في الزنا باسرائيل وان السودان له احفاد وذرية من هناك.
والامر كله يعني ان الامارات تضرب بقحت.. و بالمظاهرات وبالحركات التي لا توقِّع على جوبا… و.
والامر كله يعني ان الامارات رأت ما يجرى وعجزت… وقنعت.
وبعض ما رأته الإمارات الاسابيع الماضية هو..
……..
(شظية)
حول المسألة السودانية ما يلتقي هو
قطر والسعودية ومصر و آمریکا و…..
والأسماء هذه ولقاءات قطر ولقاءات مصر ولقاءات مدير المخابرات الشهر الماضي في واشنطون
واحاديث الخرطوم عن اتفاق على
قوش للامن ورئاسة الوزراء
والكباشي للجيش
والعطا لقيادة الدعم السريع (وما يجري داخل الدعم السريع)
واعادة الاعتراف بالدفاع الشعبي..
و…. و..
اشياء يختمها حديث درع السودان عن لقاء قوات كيكل وقوات الصوارمي وقوات حشد عن انهم اكملوا استعدادهم.(وهذا حديث قادم).
……….
استاذ…
الشظايا هذه شظايا الكأس المتحطم التي تطير لتعود إلى بعضها هي… ما يصنع المشهد المقابل.
والمشهد المقابل هو ان قحت كلها كلها كلها تطير إلى الامارات.
وفي الخرطوم اجتماع يطلب ان يقوم الدعم السريع بإطلاق هجوم اعلامی كاسح نهار الاربعاء.
وهو الهجوم الذي جعل القوات المسلحة تقتل الذبابة بالدبابة… فالجيش يحرِّك قواته من عدة مواقع الى الخرطوم
ويحرص ان يكون هذا علناً.
وان يجعل ستين بصاً من الجنود يطوفون الخرطوم نهار الأربعاء
وان يغلق المطار والقيادة والقصر
و……… و
……
(شظية)
ورحلة قحت للامارات تصبح اعلاناً على حيرة الامارات.
فالمجموعة القحتية تذهب الى هناك (بـدعـوة..) من الأمارات
وهناك يقلبون الاحجار ويجدون انه لا يدعمهم الآن إلا النرويج وبريطانيا.. دعم بالمال والاعلام.
وهناك يجدون من مخابرات الامارات ان الحبيب فولكر يقول لقحت شيئاً ويقول للجيش شيئاً آخر.
وفي النهنهة والمخاط قحت تقول للامارات انها لا مانع عندها من ان يكون حميدتي رئيسا…
والإمارات تقول ساخرة:
وهل كان احد ينتظر موافقتكم؟؟
………..
استاذ خالد
شظايا الكوب هذه نرسمها
ونرسم صعودها بعد أن عادت الى بعضها.
ونرسم اللوح الذي يعترض طريقها.
نرسم هذا لنرسم مشهد السودان الآن.
المشهد الذي ينتهي بأن الامر الآن يتجه الى الحسم.
والبقية نعود اليها.
**
بريد
عثمان…
الناس/ بالطبع السوداني/ لا يشمتون في الرجل الذي دمَّر مستشفى السرطان (المجاني ايام البشير)
والذي يطير باهله الى الخارج يبحث لهم عن العلاج.
لا شماته…. ولعل الله يشفي اهل الرجل لكن.
كل ما فعله الناس هو انهم قالوا
رجل يعجبه أن يمنع المرضى المساكين / مرضى السرطان بالذات / رجل يمنع علاجهم.. لماذا نبالي به وبالألم الذي يلقاه حين يستدير الأمر اليه..