ندوة عن مكافحة المخدرات بوسط دارفور

زالنجي: كواليس

أكد اللواء علي يعقوب جبريل قائد قوات الدعم السريع قطاع وسط دارفور ان محاربة المخدرات باتت الشغل الشاغل بالولاية نسبة لإنتشارها بصورة كبيرة.

جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم الندوة التي نظمتها منظمة تنمية عن مكافحة المخدرات بحضور قائد قوات الدعم السريع وممثل شرطة وسط دارفور ومدير شرطة مكافحة المخدرات وعدد من الفعاليات الرسمية والشعبية برعاية قطاع الدعم السريع بوسط دارفور تحت شعار” معاً لمكافحة المخدرات”.

وأكد اللواء علي يعقوب جبريل أن هذه الندوة هدفت الى التفاكر وكيفية الحد من انتشار المخدرات بالولاية، مؤكداً جاهزية قوات الدعم السريع للوقوف بجانب القوات النظامية لمنع انتشار المخدرات بمختلف انواعها بجميع انحاء الولاية، مثمنا دور الاسرة في تربية وتوعية الابناء بمخاطر المخدرات .

وقال قائد قوات الدعم السريع ان القوات النظامية قامت في الفترة الماضية بضبط كمية من مخدرات “البنقو” بعدد 8 قنطارا تستهلك داخل مدينة زالنجي ومحلياتها وتم تقديم اصحابها للمحاكمة .

وشدد سيادته بضرورة أن تخرج الندوة بتوصيات ترفع للجنة أمن الولاية لمناقشة كيفية مكافحة المخدرات داخل المدينة وخارجها بالاضافة إلى إقامة ندوات بأحياء مدينة زالنجي والمحليات وتقديم الدعم اللازم .

من جانبه أبان مدير شرطة مكافحة المخدرات بولاية وسط دارفور ملازم اول شرطة ادم عبدالرحمن عباس خلال تقديمه ورقة عن مكافحة المخدرات والتي تناول فيها الجانب الاقتصادي لتجارة المخدرات، أبان ان إستخدام المخدرات وتعاطيها يؤدي الى إهدار الأموال وتقليل إنتاجيه الفرد وارتفاع معدلات البطالة، والعذلة الاجتماعية إلى جانب التفكك الأسري والهلوسة وضعف الذاكرة بالاضافة الى انتشار جرائم غسيل الأموال، كما تناولت الورقة المسؤولية الإجتماعية وكيفية إستقطاب الطلاب على تعاطي المخدرات وسط الجامعات والمدارس الثانوية.

واوضح أن هنالك قسم خاص بالتوعية يسمى بالدائرة الفنيه منوطة بالتوعية باضرار المخدرات، معددا الأسباب التي أدت إلي إنتشار المخدرات بولايات دارفور الخمس وذلك نسبة للحدود المفتوحة مع دول الجوار والنزاعات المسلحة فضلا عن زراعة المخدرات بمناطق الردوم ، فضلا عن إرتفاع تكاليف حملة المكافحة، وتزايد تجار ومروجي المخدرات .

وقال مدير شرطة مكافحة المخدرات ان طرق الوقائية والمكافحة تكمن في تقوية الوازع الديني واستمرار المحاضرات التوعوية بالجامعات واضافة منهج تتضمن محاربة المخدرات بالمدارس، بالإضافة إلى إنعقاد مؤتمر جامع لكل محليات الولاية يتم عبرها تدشين الحملة الوطنية الكبرى لمكافحة المخدرات والوقاية منها، مبينا أن الفئات المستهدفة التي تقع فريسة المخدرات تتراوح اعمارهم 14 إلى 18 عام بنسبة 40% والشباب من عمر 18 الى 24 بنسبة 60% .

إلي ذلك أكد “لسونا” مدير منظمة تنمية موارد المجتمع الأستاذ علي عبدالله محمد استمرار الندوات وتوسعة دائرة المشاركة مع بقية قطاعات المجتمع بالولاية . ممتدحا جهود قطاع الدعم السريع بالولاية لتبنيها هذه الندوة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *