وكالات : كواليس
التمر مذاقه حلو ومتعدد الاستخدامات وله العديد من الفوائد الصحية الرائعة، ويساعد محتوى الحديد العالي في التمر على زيادة مستويات الهيموجلوبين لدى الأشخاص المصابين بفقر الدم، وفقًا لما نشره موقع HealthifyMe.
فيتامينات ومعادن
كما أن التمر غني بمضادات الأكسدة الوقائية الصحية والكالسيوم وفيتامينات B والمغنيسيوم وفيتامين K. ولكن يمكن أن تكون نسبة الكربوهيدرات عالية، حيث يحتوي 100 غرام من التمر على ما يقرب من 75 غراما من الكربوهيدرات، وهو ما يمكن أن يكون مثار قلق لمرضى السكري.
سر الألياف المتنوعة
لا يخلو التمر من السعرات الحرارية مثل المحليات الصناعية. ولكن يحتوي التمر على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، مما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.
وتبطئ الألياف المتنوعة الموجودة في التمر عملية الهضم ومعدل امتصاص الكربوهيدرات، وبالتالي يمنع ارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم. إذا كان الشخص يعاني من أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم، فإن التمر هو وجبة خفيفة مثالية للحصول على دفعة فورية من الطاقة.
المؤشر الجلايسيمي
لتحديد ما إذا كان التمر يرفع مستويات السكر في الدم، يمكن الاستدلال من خلال مؤشر نسبة السكر في الدم. يكشف مؤشر نسبة السكر في الدم GI للأغذية مدى سرعة امتصاص السكر الموجود في الطعام في مجرى الدم. يمتص مجرى الدم الطعام ذو المؤشر الجلايسيمي المرتفع بسرعة أكبر من الطعام ذي المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مما يتسبب في ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم.
الاعتدال كلمة السر
إن بعض الأنواع الشائعة من التمور لها مؤشر نسبة السكر في الدم بين 44 و53، وهو ليس مرتفعًا للغاية أو منخفضًا جدًا. لذلك، تقل احتمالية تسبب التمر في زيادة مستويات السكر في الدم عند تناولها بكميات معتدلة. علاوة على ذلك، أظهرت دراسة أن فاكهة التمر مفيدة للسيطرة على نسبة السكر في الدم بين مرضى السكري.
الحمل الجلايسيمي
يعتبر الحمل الجلايسيمي GL عاملاً آخر يجب مراعاته، إذ يقيس ارتفاع نسبة السكر في الدم بناءً على عدد الكربوهيدرات التي يحتوي عليها الطعام في الحصة المتوسطة. يبلغ معدل نسبة السكر في الدم في التمور حوالي 18، والتي تقع في مكان ما بين GL مرتفع وGL منخفض. لذلك، إذا تم تناول التمور باعتدال، فإنها تكون آمنة حتى لمرضى داء السكري. وإذا تم تناول كميات مفرطة دفعة واحدة فإن محتوى التمور من الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
الكميات المقبول تناولها
يمكن أن يساعد تناول التمر على إبقاء الشخص نشيطًا وشبعًا لفترة أطول بسبب الألياف والسكريات الطبيعية التي يحتوي عليها. ينصح الخبراء بتناول عدد قليل من التمر المجفف قبل أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو في فترة ما بعد الظهر عندما يبدأ المرء في الشعور بالخمول.
إن الاعتدال هو المفتاح، فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص يعاني من مرض السكري، فعادة ما يكون من المقبول تناول عدد 2-3 تمرات يوميًا، ولكن تناول أكثر من ذلك أو إضافة وجبات خفيفة سكرية أخرى إلى النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.