الكتلة الديموقراطية:البيان الذي صدر عقب لقاء دقلو لا يمثل مؤسسات الكتلة

الخرطوم: كواليس
فندت قوى إعلان الحرية والتغير- الكتلة الديموقراطية البيان الذي صدر عقب لقاء حميدتي وقالت انه لا يمثل مؤسسات الكتلة.
نص البيان
إلتقى بعض قيادات الكتلة بالسيد نائب رئيس مجلس السيادة و بحضور قائد ثاني قوات الدعم السريع وصدر إثر اللقاء بيان صحفي مساء الأحد وأحدث شيئًا من اللبس في الساحة السياسية. لإزالة هذا اللبس نبين الحقائق التالية:
١- قوى الحرية و التغيير – الكتلة الديمقراطية على الدوام مع الحوار السوداني السوداني و على استعداد تام للجلوس مع كل الأطراف السودانية لإخراج البلاد من أزمتها السياسية الراهنة. وستستمر في سعيها لتحقيق وفاق وطني عريض لا يستثني إلا المؤتمر الوطني.
٢- تثمن الكتلة عالياً مبادرة السيد الرئيس رئيس مجلس السيادة لجمع الكتلة مع جماعة المجلس المركزي و سعيه الحثيث لتحقيق الوفاق بين الكتلتين إلا أن الأخيرة خذلته برفضها الجلوس مع الكتلة.
٣- تثمن الكتلة عالياً جهود السيد نائب رئيس مجلس السيادة والفريق عبدالرحيم حمدان دقلو في تسهيل لقاءات غير رسمية بين قيادات من الطرفين، و تشكر لهما عزمهما على السعي الجاد لجمع الأطراف لحوار رسمي تحت مظلة مبادرة السيد رئيس مجلس السيادة، و قد أتى اللقاء الذي صدر عنه البيان مكان التوضيح في هذا السياق.
٤-البيان الصحفي المذكور صدر دون رجوع الأطراف التي حضرت اللقاء إلى الكتلة. وهذا خطأً إجرائي يجب تجنبه في المستقبل.
٥- المحادثات غير الرسمية التي جرت قبل أسابيع بين أفراد من الكتلة ومن جماعة المجلس المركزي لم يعتمدها رسميًا أي من الطرفين. وبالتالي الحديث عن نسب لإتفاق تم في قضايا لا يعني الكثير و قد يربك القارئ من غير حقيقة أو ضرورة.
٦- الكتلة ماضية في استجابتها لدعوة جمهورية مصر العربية لتسهيل حوار سوداني سوداني خالص وتتطلع إلى أن يعين لقاء القاهرة على تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف السودانية التي قبلت الدعوة. و تؤكد الكتلة أن قبولها للدعوة المصرية يتسق مع لقاءاتها مع أي من الأطراف السودانية ولا يتعارض معها.
٧- ختامًا ترحب الكتلة مرة أخرى بسعي السيدين نائب رئيس مجلس السيادة و قائد ثاني قوات الدعم السريع للجمع بين الكتلة الديموقراطية و جماعة المجلس المركزي في إطار مبادرة السيد رئيس مجلس السيادة.

هذا ما لزم توضيحه، والسلام.

قوى الحرية و التغيير- الكتلة الديموقراطية
٢٩ يناير ٢٠٢٣

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *