والآن ! الآن فقط..
نرد على الذين كانوا يلحون على معرفة رأينا في إنتخابات الصحفيين..
وكنا نضن بما نعرف إنتظاراً لوقته المناسب..
ووقته جاء الآن ؛ فهي إنتخابات تعد إمتداداً لما كان يمُارس من عبث..
وذلك وفقاً لقرار مسجل تنظيمات العمل اليوم..
والذي دعا فيه إلى ضرورة إجراء إنتخابات عامة وفقاً للأسس الصحيحة..
فهي كلها كانت عبثاً في عبث..
وقمة العبث حين نصب فيصل محمد صالح من نفسه ممثلاً لمسجل التنظيمات..
ثم قال إنه يستمد شرعية منصبه من الشرعية الثورية..
وثمة فرقٌ هائل بين العمل الناضج المسؤول…والعمل الصبياني التهريجي..
وها نحن نقول رأينا الآن..
الآن !.