لكتابة عن القبيلة في مجتمع تهتك نسيجه الإجتماعي بفعل القحاطة يمثل الخطر بعينه٠٠شخصياً لا أميل لها ولا أحبذها فطبعي ينفر من القبلية والعنصرية والجهوية فأنا سوداني قبيلتي السودان الوطن الكبير٠٠لا نكتب عنها إلا في هذا الموضع الذي يعز الوطن ويمثل مصدر فخره وهيبته:هاهي قبيلة الجموعية تتصدر المشهد السياسي عبر زعيمها ورائدها وأميرها المك عجيب الهادي رئيس الإدارات الأهلية بولاية الخرطوم وهو يسطر لحظة من اعزاز وهيبة وبطولة برفضه رشوة حتي ولو كانت بحجم سيارة قدمت له ليخون وطنه وشعبه تأييداً لاتفاقية اطارية كانت ستنتهي إلي مزيد تشرزم وتقسيم وانتهاك لسيادة البلاد وضرب لوحدتها لولا القوات المسلحة التي انحازت لخيار الشعب السوداني الرافض لها وللتدخل الأجنبي٠ ولأن للجموعية ميراث من شموخ وكرامة ومآثر فقد سارع شبابها بالتبرع ببكاسي لحادي ركبهم تجاوزت السبعة(بكاسي) رفضها الرجل في إباء وكبرياء وشمم لأنه كبير وباذخ وشامخ٠٠موقف جعل الشعب السوداني ينظر للرجل بعين التقدير والاحترام والإعجاب وللقبيلة بالتعظيم والتبجيل والتوقير وللراشي بكل ازدراء وتحقيروذميمة٠٠حاضرة: ما تقرب الرويبضة ياسر عرمان من رجل إلا أورده مورد التهلكة والتندر والازدراء أولهم جون قرنق وآخرهم بالطبع حميدتي الذي يمضي بقوة نحو الهاوية٠٠ثانية: فقد حميدتي كل سند وتعاطف شعبي بسبب تصريحاته غير المنضبطة التي لا تشبه رجل الدولة٠٠أخيرة: تحية تقدير ووفاء لعدد مقدر من النظار الفرسان الابطال علي رأسهم الناظر ترك والناظر دقلل وآخرين لم تتح لهم المنابر ليعلنوا رفضهم لهذه الإتفاقية التي يحاول المستعمر الغاشم البغي فرضها علي وكلائه بالقوة علي شعب عظيم قوي بطل مثل الشعب السوداني ولكن هيهات هيهات أني له ذلك ؟!عمر كابو