الفاشر: كواليس
قال عضو اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الامنية الفريق سعيد يوسف ماهل إن اللجنة ماضية في تنفيذ برامجها من أجل اكمال تدريب وتشكيل قوات حفظ الأمن وحماية المدنيين بدارفور وصولآ للعدد المقرر بموجب اتفاقية جوبا للسلام والبالغ (١٢٠٠٠) عنصر والتي سيتم تشكيلها بالمناصفة بين القوات النظامية وقوات حركات الكفاح المسلح الموقعة على الاتفاق. وأضاف الفريق ماهل الذي وصل الفاشر أمس على متراسا وفد اللجنة العسكرية خلال مخاطبته بدار الارقم الدفعة الأولى من قوات حفظ الأمن وحماية المدنيين بدارفور كان قد تم تخريجها في وقت سابق ويجري تدريبها حاليا حول عدد من البرامج التي تتصل بمجالات عملها الميداني.وتابع ان زيارة وفد اللجنة الى الفاشر جاءت بغرض الوقوف على اخر المراحل التي وصلت إليها عمليات تدريب الدفعة الأولى التي قال ان انتشارها ميدانيا قد تاخر كثيرا، معبرا عن أمله في ان تكتمل عمليات الانتشار مع مطلع العام الجديد لتضطلع القوى بمهامها في حفظ الأمن وحماية المدنيين. وأعلن الفريق ماهل ان اللجنة شرعت في إعداد الترتيبات اللازمة لاستيعاب الدفعة الثانية من قوات حفظ الأمن بمعسكر دوماية للتدريب العسكري بولاية جنوب دارفور خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيرا إلى الدفعة الجديدة ستبلغ قوامها عدد (٢٥٠٠) عنصر سيجري تدريبها على كافة القواعد العسكرية والقانونية حتى تتمكن من اداء المهام التي ستوكل إليها بكل مهنية. واشار الى ان اهل السودان جمعيا يعولون كثيرا على قوات حفظ الأمن وحماية المدنيين بدارفور في أن تتمكن من وضع حد نهائي لكافة المشاكل الأمنية التي عاشتها دارفور خلال السنوات الماضية بما فيها النزاعات بين المزراعين والرعاة و نزع السلاح حتى لا يبقى الا في أيدي القوات النظامية، مشددا على ضرورة ان تعود دارفور إلى سابق عهدها امنا واستقرار وتطورا حتى تتمكن من الاستفادة من مواردها الكبيرة وتنعم بخيراتها الوفيرة، وتصدرها الى العالم وقال :” هذا هو التنافس الذي نريده بين الأقاليم “. ومن جهته قال عضو اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الامنية مسار دارفور رئيس دائرة الإعلام والعلاقات العامة العميد الركن محمد المرتضى الشيخ عبدالله ،إن زيارة وفد اللجنة الى الفاشر والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام جاءت بغرض المشاركة في البرامج التدريبية لقوات حفظ الأمن وحماية المدنيين بدارفور والتي يجري تنفيذها بالتنسيق والتعاون مع المركز الأفريقي للدراسات والحوكمة والفريق القطري للأمم المتحدة كأول مشاركة موسعة في هذا البرنامج بعد التوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري، وذلك لدعم السلام عبر مسار دارفور، مضيفا ان زيارتهم تهدف كذلك لتنفيذ خطة الربط والتشبيك الاعلامي من خلال انشاء وحدة إعلامية متكاملة خاصة بالترتيبات الأمنية بولاية شمال دارفور تعني بتفعيل العمل الاعلامي الخاص بالترتيبات الأمنية.