الخرطوم: كواليس
إلتقى وفد لجنة قضية الاسرى والمفقودين والتي شكلت ضمن اتفاقية جوبا للسلام التي كونها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والتي تضم في عضويتها جهاز المخابرات العامة والدعم السريع وممثلي لحركات الكفاح المسلح وممثل وكيل النيابه وممثل للشرطة، اليوم بمدير السجن الاتحادي بكوبر بمكتبه بالخرطوم بحري وقال الدكتور سليمان عمدة هجانة رئيس اللجنة قال اتينا للوقوف على الاوضاع ومعرفه ان كان هناك معتقلين او محاكمين يتبعون للحركات التي وقعت على اتفاق جوبا للسلام، مشيرا الي اننا نرفع تقرير دوريا بعمل اللجنة. واضاف هجانه ان هدفهم معرفة مصير اسرى منطقه قوز دنقو وعشرايا وهجوم الزراع الطويلة بأم درمان في هجوم دكتور خليل ابراهيم وغيرهم من الأسرى مسار قضية دارفور. الدكتور ادريس لقمة نائب رئيس اللجنة قال انه سبق وأن زرنا السجن قبل عامين وهي كانت لجنة بناء الثقة بين الطرفين، والان زيارتنا تختلف حيث نبحث عن الأسرى والمفقودين وان القصد من زيارة السجن الاتحادي انه كان يمر عليه عدد من الأسرى والمفقودين وأنهم سيعملون عبر البحث في السجلات وغيرها عن أية معلومة يمكن ان تساعد اللجنة في عملها وبالتالي معرفه الحقائق من جهات مختصة اللواء الطيب احمد عمر مدير السجن الإتحادي في كوبر قال إن الهدف هو العمل من أجل تحقيق العدالة، وقال لدينا رصد بالذين ينضمون للحركة الموقعة علي اتفاق السلام ورصدنا فيهم المحكومين والمنتظرين حيث يوجد (٢٩) فردا حاليا بسجن كوبر وبعضهم محكوم في قضايا الحق وبعضهم محكوم بقضايا أخرى، مضيفا انه ومنذ ان استلمت إدارة السجن حصلت وفاة لشخص واحد،مؤكداً كامل استعداده للتعاون مع اللجنة حتى تتحقق العدالة. اللواء شرطة عزمي عبد الله حمزه قال نحن على درجه عالية من الشفافيه ونفتح ابوابنا كامله لمعرفه كل الحقائق خاصة وان الهدف واحد هو كشف الحقيقة، مضيفا ان اي نزيل لديه ملف كامل وكل تفاصيله موجودة، مطالبا بضرورة إعداد كشوفات بأسماء الأسرى والمفقودين وتاريخه.صلاح امام رئيس اللجنة الإعلامية بلجنة معالجة قضايا الأسرى والمفقودين قال انهم يعملون من أجل التحقق من أن جميع السجون بالسودان خاليه من الأسرى والمفقودين من أبناء ولايات دارفور، مشيرا الي انه ربما يكون هناك اسرى بأسماء أخرى وفقا للجريمةواضاف امام ان اللجنة تبحث عن الأسرى والمفقودين مند عام ٢٠٠٣م وحتى توقيع اتفاقيه السلام مشيدا بالدور الكبير الذي بذلته ادارة السجون في التعاون الكبير من أجل تسهيل الوصول إلى الحقيقة