رصد: كواليس
قال حاكم دارفور مني أركو مناوي ورئيس حركة جيش تحرير السودان إن الوضع الحالي يتطلب توافقا عريضا للخروج من الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد.
والتقى مناوي بمنزله السبت- قيادات عليا من
حركته حيث قدم لهم تنويراً عن الراهن السياسي وتعقيدات المشهد.
وأكد مناوي في حديثه ان الظورف التي يمر بها السودان حاليا تتطلب الحكمة والتعامل بمرونة كافية وإن تماسك السودان أمر مهم من أجل تجنب الخلافات بين مكونات الشعب السوداني خاصةً التنظيمات السياسية.
مضيفا علينا مراجعة الوضع الحالي لتحقيق الاستقرار والتحول الديمقراطي، واستبعد حاكم دارفور أن تنفرد قوى سياسية بعينها بقيادة البلاد لأن الخلافات بينها “مستفحلة” وانهم في الكتلة الديموقرطية دفعوا بثلاثة خيارات لحل هذه الخلافات والمواقف المتباعدة”.
وأشار مناوي أن هذه القوى السياسية التي تتمترس حول مواقفها وامتيازاتها التاريخية ولا تمتلك قدرة كافية على
تجاوز خلافات سياسية تمكنها من تشكيل حكومة توافقية تدير الحكم في الفترة الإنتقالية إلا عن طريق قبول الآخر. واستعرض مناوي المخاطر التي تحدق بالبلاد والتي تتمثل في عدم وحدة أبنائه كل هذا نتيجة للصورة الشائهة” لمفهوم الحوار بسبب الممارسات الخادعة والمراوغات البهلوانية السابقة فضلا الي “إنعدام الثقة” التي خلفتها تقاليد خيانة العهود و سيادة ثقافة اللاعقلانية السياسية التي تشربت بها منظومة التفكير السياسي.
وقال إنهم ماضون في الدعوة للحوار باعتباره الممارسة