متى ننتبه لخطورة تصاعد ظاهرة انتحار طلاب الجامعات التى تسبقها لايفات الفيسبوك المحزنة ..؟! قالت اختصاصى الصحة النفسية د. سيما الجاك ، والتى تعمل فى مجال الصحة النفسية بامريكا ، إنّ انتحار الطالبة الجامعية الصغيرة في الأسبوع الماضي ، يجب أن تكون جرس إنذار لجميع الجامعات والأسر وأولياء الأمور ، بحسب صحيفة السودانى.وأوضحت سيما ، إنّ الطالبة المنتحرة أطلقت نداءات واضحة من خلال صفحتها بالفيسبوك تؤكد فيها على معاناتها النفسية التي تمر بها ، و لكنها لم تجد العون النفسي والاهتمام المناسب ، وشددت على ضرورة أن تكون هذه الحادثة الأليمة بمثابة جرس إنذار للجامعات لتقديم الدعم النفسي للطلاب وتوفير المساعدة العاجلة لهم اذا ظهرت اي أعراض أزمة نفسية ، وأخذ الكلام عن الاكتئاب والانتحار في وسائل التواصل الاجتماعي ماخذ الجد والتعامل مع الحالات هذه طبياً بصورة عاجلة.وأضافت سيما ، إذا كنت تعتقد أن هذه الحالات لن تؤثر عليك أو على أحبابك أو بعيدة عنكم، يجب أن تفكر مرة أخرى ، حيث يواجه 1 من كل 6 أشخاص في الأسبوع مشكلة صحية عقلية ، و الاكتئاب يعتبر الآن أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة في جميع أنحاء العالم ، وتستمر معدلات الانتحار في الارتفاع وخاصة بين الشباب ، و حياتنا اليومية اصبحت غير مساعدة ولا مهيأة للتمتع بصحة نفسية جيدة ، فاختلال التوازن بين العمل والحياة ، و وسائل التواصل الاجتماعي ، و الشعور بالوحدة ، و التكنولوجيا ، و الصراعات المالية وكمية من المعايير المختلة وضعت ضغطا كبيرا علينا عقلياً و روحانياً.واضافت سيما ، التغلب على ضغوط الحداثة مهم ويتضمّن فهم ماهية الصحة النفسية وتأثيرها وخطوات عملية للحفاظ على عقل سليم.و ناشدت سيما ، كل أولياء امور الطلاب بان يأخذوا هذا الموضوع بجدية كبيرة وان يثقفوا انفسهم حتى يسهموا بفعالية عبر رصد المؤشرات الاولية لهذه الظواهر حال اصابة ابنائهم بها.و نقول ان الواقع المعاش حاليا هو فجوة كبيرة بين أحلام طلابنا المشروعة و وعود ثيران الاحتراب السياسى الطلسية التى تستخدمها احزابنا السياسية الصفرية كادوات خداع و عدة شغل رخيصة فى معاركها ، مضافا اليها بهارات حرية التعاطى واغراءات تحالف الرزيلة البغيضة ، مقرونة بواقع الحال البائس ، تكون عادة نتائجه الصدمات النفسية القاسية التى يعايشها ابناؤنا وبناتنا دون أى حماية تذكر ، حسبنا الله ونعم الوكيل.بعد اخير :من المسؤول عن جعل الانتحار هو الخيار الامثل لابنائنا حتى صرنا نتبوا مقدمة الدول التى تميل فيها هذه الفئة العمرية للانتحار ؟! الا يستحق هذا الأمر بحثا استقصائيا جادا يا من توليتم امر حكم بلادنا المغلوب على امرها ؟!بعد تانى .. حينما يصبح نصف طلابنا مدمنين والنصف الاخر منتحرين ، من سيفضل لكم لتمارسوا عليه حكمكم المافون احزابنا السياسية الفاشلة ، واين انتم من الدول التى استقلت معنا وهى الان تتبوأ مقاعد الدول الـ 20 الكبرى بالعالم ، وانتم اورثتمونا الطلس والثورات وحركات التحرير الثورى المسلحة التى تتناسل فجر كل يوم كالباكتيريا بمبرر تحريرنا و التى لاندرى متى نتحرر منها لنعيش كبقية خلق الله ..اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين.