ما بين مسيرات الكرامة و معارك الكرامة الوطنية!!!يس محمد نور

 مشهد مهيب لإحدى مواكب الكرامة بالخرطوم التي سيرتها القوى الوطنية السودانية لطرد فولكر بريتس مبعوث الأمم المتحدة و إنهاء مهمة بعثته المشبوهة،للتأكيد على حرية و إستقلال و سيادة السودان.

بعثة فولكر طلبها العميل حمدوك الشيوعي رئيس حكومة قحت العلمانية من الأمين العام للأمم المتحدة من وراء مجلس السيادة الإنتقالي،ليعيد إحتلال السودان من خلال فولكر و بعثته.
تصدى الأحرار الوطنيون من أبناء السودان لمخطط اليسار الماكر الخبيث،و بهذه المسيرات الحاشدة و الهادرة و المواقف و البيانات القوية التي تخللتها أضطرت الأمم المتحدة لإنهاء دور البعثة و سحب الألماني المشبوه فولكر من الخرطوم.
و لأن قوى الشر الدولية و عملائها و أذنابها في المنطقة و الإقليم و الداخل لن تتوقف محاولاتهم اللئيمة و الماكرة و الخبيثة من الكيد للسودان طمعاً في موقعه الإستراتيجي و موارده المتعددة و المتنوعة و أرضه البكر،ف قد جاءوا هذه المرة عبر إستخدام و توظيف تاجر الحمير “حميدتي” و ب غطاء سياسي من العميلة “قحت” و بتمويل كامل من الكفيل المتصهين محمد بن زايد،و من خلال محاولة إنقلاب فاشلة على المجلس السيادي الإنتقالي للسيطرة على السلطة و الإنفراد بالحكم و تنفيذ أجندة مشتركة للغرب و الكفيل،و لما باءت المحاولة بالفشل،إنتقلوا للخطة ب (الحرب) .. الممنهجة و الشاملة و المدمرة التي يشهد العالم أحداثها بكل تفاصيلها المأساوية و الكارثية!!!
مرة أخرى .. ها همو الوطنيون الأحرار من أبناء الوطن يتنادون و يتسابقون إستجابة للنفرة العامة و ينخرطون في معسكرات الإعداد و التدريب و التأهيل العسكري التي يشرف عليها الجيش الوطني على إمتداد البلاد و يتخرجون منها ب إسم المقاومة الشعبية المسلحة السودانية و يأخذون مواقعهم المتقدمة مع الجيش في متحركات معارك الكرامة الوطنية و يخوضون أشرف المعارك بكل القوة و الإقدام و البسالة و الجسارة و يحققون إنتصارات رآئعة في قطاعات أم درمان و بحري و الخرطوم،و تصعد أرواح طاهرة شهداء إلى الله وفاءً و فداءً للدين و الوطن و أعراض الحرائر.
إن معارك الكرامة الوطنية الجارية أحداثها الآن،بعثت روحاً جديدة في نفوس أهل السودان،إذ قدموا من خلالها نماذج حية في البراءة و الولاء لله،ثم حب الوطن و فداءه بالمهج و الأرواح .. و كل ذلك ستحفظه ذاكرة الأمة،و يخلد في سِفر التأريخ،ليصير ملهماً للأجيال القادمة إذا ما دعا داعي الفداء.
إن موعدنا مع النصر و الفتح المبين .. الصبح،أوليس الصبح ب قريب؟!!!
(إن ينصركم الله فلا غالب لكم).

يس محمد نور يس.
الإثنين – ٥ فبرائر ٢٠٢٤م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *