تقرير: خاص كواليس
سطر أبطال الغربية- الفرقه 16 مشاة نيالا واحدة من أقوى واروع البطولات والملاحم في معركة الكرامة . اذ تصدى ابطال الغربية لأكبر وأشرس هجوم وقاموا بتديمر كل القوة التي التي حشدها المتمرد الهارب عبدالرحيم دقلو من عربان الشتات ومرتزقة غرب افريقيا لاسقاط مدينة نيالا.
بعد فشل المليشيا في احتلال الخرطوم والابيض وهلاك قائدها المتمرد حميدتي ،لم يجد عبد الرحيم دقلو غير الهروب من الخرطوم هائماً عهلى وجهه متجولا بلا هدى بين الدول العميلة، ليعود لدارفور منتصف شهر أكتوبر الحالي حاشدا آلاف المرتزقة من دول النيجر وتشاد وليبيا ومالى وإفريقيا الوسطى وماتبقى من عرب دارفور الذين نجوا من محرقة الخرطوم وغادررها محملين بالمسروقات والسيارات ومنهوبات المواطنين التي لم يجعلهم دقلو يهنأوا بها.
إشترى دقلو عربان الشتات بملايين الدولارات من مال السحت بالاضافة للدعم اللوجستي والعسكري والفني من دولة الإمارات عبر مطار أم جرس التشادي الذي أصبح معبراً ومأويً للمليشيا وتشوينها.
وجد الهارب عبد الرحيم دقلو أبطال الغربية في إنتظاره ولغنوه درساً لن ينساه وقتلوا الآلاف من جنوده الذين تقدمهم العمد النظار الذين اشتراهم ووعدهم بمناصب المعتمدين حال نجاح هجومه على نيالا واحتلالها، لكنهم وجدوا الموت والقتل والأسر والجرح في انتظارهم.
الآن أصبحت مليشيا الدعم السريع تعيش حالة من عدم الإتزان أشبه ب(فرفرة المذبوح) لتحسين موقفها التفاوضي في منبر جدة لذا هاجمت نيالا٤ مرات وهاجمت المدرعات وعدد من الموقع بالخرطوم لكن تحول الهجوم وبالاً عليها وفقدت الآلاف من جنودها المرتزقة بفعل ضربات الجيش وسلاح الطيران والمسيرات.
مثلما هرب عبد الرحيم دقلو من الخرطوم لتشاد هاهو يكرر هروبة تارة أخرى من نيالا البحير هرباً من نيران أبطال الغربية وضربات الطيران ولكن هذه المرة (عرد) عبد الرحيم أمام العمد والمشايخ وفي ديار الحكامات اللاتي يوفدهن للخرطوم لتشجيع شباب المليشيا على القتال.