بيان لحركة المستقبل للاصلاح والتنميه

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة المستقبل للاصلاح والتنميه
الامانه السياسية

تصريح صحفى

بعد مرور عام على قرارات قائد الجيش السوداني فريق اول.ركن. عبد الفتاح البرهان التي اتخذها في 25 أكتوبر 2021م بإعلان حال الطوارئ في البلاد وإنهاء الشراكة مع مجموعة الحرية والتغيير المجلس المركزى وتعطيل العمل بالوثيقة الدستورية التي وقعها الجانبان في 17 أغسطس2019م، وتمت بموجب هذه القرارات إقالة اسوأ واضعف حكومة مرت على تاريخ السودان، فادخلت البلاد فى سلسله من الازمات، فشهدت البلاد عدم استقرار سياسى، وانعدام الأمن، هذا بالإضافة إلى ارتهان إلارادة الوطنية للاجنبى، كما شهدت تلك الحقبة استهدافا لقيم وتوجهات المجتمع السودانى الفاضله من خلال نشر الرزيله والتفسخ والتحلل، وتغيير المناهج التعليمية لخدمة اغراضها المشبوهه.
مر عام على فض الشراكة السياسية بين المكون العسكرى وقحت المجلس المركزى فانحدرت الاوضاع نحو الاسوأ، حيث ظلت تتعامل قيادة الدولة خلال هذه الفترة الانتقالية مع التحديات والمشكلات التي تجابهها بالتجزئة، وعدم التعامل مع الأزمة بحنكة، وظلت الدولة تشهد فراغاً واضحاً بسبب عدم تعيين حكومه كفاءآت وطنية نقود الجهاز التنفيذي خلال العام الفائت، مما عمق الأوضاع للأسوأ.
تدع حركة المستقبل الى ضرورة الاتفاق على مشروع وطنى بجنب البلاد الفتن والاحتراب، نستلهم ركائز الحل السياسي من تجارب الانتقال التى مر بها السودان فى تاريخه، وترفض اى اتجاه الى اعادة الشراكة السياسية وعودة قوى الحرية والتغيير المجلس المركزى مرة أخرى الى سدة الحكم، وندع كل القوى والاحزاب السياسية الى الاتفاق على مهام متبقى الفترة الانتقالية تحرسه المحكمه الدستوريه، والاجهزه العدلية والقضائية، والاتفاق على قوانين ومؤسسات الانتخابات، ومن بعد ذلك تذهب كل الاحزاب السياسية لبناء مؤسساتها استعدادا للانتخابات التى تنهى اجل الفتره الانتقاليه.

حركة المستقبل للاصلاح والتنميه-الامانه السياسية
25.اكتوبر2022م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *