– ما يحدث في النيجر، هجمة مرتدة من الدولة العميقة التي يشكل قوامها الهوسا والفولاني والتبو..الهوسا وحدهم أكثر من نصف سكان النيجر..
– الرئيس النيجري المحاصر الآن، محمد بازوم، ينتمي لأقلية أولاد سليمان العربية المنحدرة من المحاميد، أبناء عمومة الرزيقات، ويشكل أولاد سليمان أقل من 1٪ من سكان النيجر، وينتشرون في ليبيا ومالي وتشاد وأفريقيا الوسطى..
– وجد بازوم دعماً سخباً من ابن عمه حميدتي ليفوز بالرئاسة بفارق ضئيل (نحو 400 ألف صوت) على منافسه.
– عشية تنصيب بازوم، زار حميدتي العاصمة لومي مهنئاً بالفوز العظيم، ومجتمعاً بوفد “أولاد سليمان” الليبي الذي جاء لذات الهدف، وللتشاور حول صناعة المزيد من دول العربان..
– محمد بازوم، أول رئيس عربي يحكم النيجر، والخطوة التالية كانت تقضي بتقوية تحالف ذات العشيرة العربية مع القرعان للسيطرة على تشاد والاطاحة بالزغاوة، بالتزامن مع صعود آية الله حميدتي لسدة الرئاسة في السودان..
– في خضم هذا المشهد كثيف الصور، حشر المخرج العالمي اللامرئي، نصوصاً مسرحية موازية لإعادة ترتيب الأوضاع في السودان ومالي والنيجر وتشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى، و.. “كل زول بونّسو غرضو”..- مالي والنيجر وتشاد وليبيا، أكبر مواسير الصرف الصحي التي تتدفق منها صراصير الدعم السريع، ويسرنا أن تكون أرض السودان، النطع الذي يشهد سحلهم حتى الفناء..