منذ الأمس تراجعت حدة الهجمات على القيادة العامة للجيش مما يشير الى القوة الأساسية المهاجمة ضعفت او تراجعت . ليس بوسط الخرطوم وحسب لكن حتى أطراف الولاية تبدو فيها الامور بلا مهددات مزعجة وبالنظر لخارطة إفتراضية للمعارك فهي تمتد الان من شرق الخرطوم الى الجنوب . هذا هو النطاق الساخن للنيران مع مناوشات من بحري وشرق النيل اتوقع إنخفاضها خاصة بعد تحقق ميزة أضافية للجيش وهي إفادته من فرق الولايات التي يمكن ان تدفع بالوية تاخذ في طريقها كل التجمعات و تعيد الانتشار باسلوب رجل لرجل وشارع لشارع .
اللافت بالمقابل ان الدعم السريع يبدو انه خسر مواقعه بالولايات بما في ذلك دارفور ولم يسيطر على عاصمة بها وهو ما يناقض تحليل الناشط عروة الصادق قبل قليل الذي تحدث عن حشود قبلية وعشائرية بالولايات ! بل على العكس مهمة الجيش بالولايات كانت أيسر ..وقصيرة
رئيس دائرة التدريب بقوات مليشيا الدعم السريع اللواء ركن محمد أحمد عباس أور ناصر سلم نفسه بسلاح الاشارة*