من الذين انضموا للدعم السريع الإرهابي بعد البشير وعباءته التي تغطيتم بها كثيرا نود أن نرسل لكم رسالة علها تجد صدى في قلوبكم الواجفة وربما تثير نخوة في صدوركم نعلم حبكم للمال وشغفكم في التزلف للسلطان والتمسح بترابه املا في جاه زائف وسلطان زائل في الدنيا ،، لا مجال للمساومة مع النفس أو المقامرة بين حظوظكم الخاصة وحق الدولة في البقاء لا مجال لطرح الأسئلة على النفس في حالة الملاحم الوطنية هذه اما ان تكون خائنا للوطن والعرض ولن اذكر الدين لأنه بالنسبة لكم لا يعتد بقوله ولا شرعه ولا لكم عقيدة راسخة متصلة مع الله عملا بالعبادة أو الشرائع حتى نخاطبكم بها ونحثكم عليها واما ان تكون ناصرا لهما مبقيا عليهما ،، تعلمون أوكار العدو ومخابئه تعلمون زبانيته وكلابه ونباحه من أشباه الرجال فماذا أنتم فاعلون … هذه لحظة تاريخية أما أن تغتسلو فيها من درن العمالة والارتزاق الذي أنتم فيه أو توغلوا في الخسة والدنائة وحب النفس … والأمر بين يديكم