عبدالله مسار يكتب :السودان الي اين (3)؟



قلنا في مقالاتنا السودان الي اين (1)و(2)
ان السودان منذ ابريل 2019م مازوم وتستفحل الازمة يوميا وتزداد لانسداد الافق السياسي. ولتعصب وتعنت الحرية والتغيير المركزي واصرارها احتكار السلطة والحكم والراي لشعورها بالزهو الذي لا تستند فيه الي الشعب ولا حتي علي الثوار في الشارع ولكن تستند الي الاجنبي وحمايته وهي تصر ان تحتكر الثورة والسلطة والحكم والراي والمشورة رغم انها فصيل صغير في الثورة والقوي السياسية وليس لها رصيد شعبي وهي بلغة البنوك (شيك كاشف ) ومع ذلك تصر علي انها لم يخلق غيرها في السودان وانها. صاحبة الراس واللحم والجلد وعلي الاخرين الضلافي والكروش
الامر الاخر انقسام العساكر. وترددهم في اتخاذ القرار الصاح في الوقت الصاح وخاصة من البرهان
ثالثا تعقيدات فولكر للعملية السياسية المنسجمة مع مشروعه الذي جلب من اجله كلما عقد المشهد كلما كان الرابح
رابعا الالية الرباعية ودورها السلبي في دعم اطراف سياسية علي حساب اخري. والضغط علي الجيش والدعم السريع بالعمل المرئي والمستتر لانجرارهما للمشروع الاجنبي والانقسام فيه
خامسا عدم رغبة الشعب السوداني لتكرار تجربة الحرية والتغيير حمدوك وما بعدها التي اوردت البلاد الهلاك
سادسا الخيارات
1/انقلاب عسكري
2/البرهان ومن خلفه الجيش يعين حكومة تصريف اعمال ثم الي انتخابات
3/يوقع البرهان علي الاتفاق النهائي مع الحرية والتغيير المركزي وتحدث فوضي وفشل يودي الي تدخل مباشر من الجيش عبر البرهان اوغيره
6/تقوم ثورة شعبية تعيد الامر الي نصابه خارج الحرية والتغيير المركزي وتاتي لجنة امنية اخري تقود البلاد الي استقرار موقت ومن ثم الانتخابات
8/يتقسم السودان الي دويلات ويشطب من خارطة العالم
9/حرب اهلية طاحنة تودي الي الفوضي التي تقود الي ما جاء في (8)
10/يستدرك العقلاء الامر ويجتمع اهل السودان الي تراضي وطني وحكومة كفاءات متفق عليها وبمشاركة الكل ويبعد الاجانب عن القرار الوطني
وتستقر الفترة الانتقالية
علي كل حال الامر غير مبشر لوجود ميلشيات كثيرة في السودان وانتشار كثيف للسلاح في العاصمة والاقاليم وهنالك خطاب كراهية حاد ودعوات عنصرية وجهوية كثيرة وهنالك عدم قبول لاخر واحتكار للسودانية والمواطنة
لذلك يجب الاسراع الي حل وطني لانه ( حل اليدين قبل حل السنون )
تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *