أعلنت اللجنة السياسية لمبادرة نداء أهل السودان رفضها لدعاوي التسوية بين أطراف الأزمة السودانية.
وشدد قيادات المبادرة علي رفضهم لأي تسوية غير شاملة تعيد السودان إلي المربع الأول ماقبل قرارات 25 من أكتوبر الماضي
وقال عضو اللجنة بحر إدريس أبو قردة في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بالخرطوم أن الذهاب إلي تسوية سياسية باعطاء بعض الأطراف إستحقاقات دون الآخرين يعني الإعتراف بطرف وتخل عن الآخر وهو مالم نقبل به وسوف نواجهه بشتي السبل.
مؤكدا علي مناهضة أي تسوية دون ترتيبات دستورية مسبقة ونحن في مبادرة نداء أهل السودان لدينا وثيقة وميثاق سياسي عمل على معالجة كافة أخطاء الفترة الإنتقالية خلال السنوات الماضية.
وكشف الرئيس التنفيذي للمبادرة بروفيسر الشيخ قريب الله عن توصل إلى تفاهمات مشتركة مع بعض الأحزاب والقوى السياسية بهدف التوقيع علي إعلان سياسي مشترك.
مؤكداً إطلاع المبادرة على وثيقة دستور المحامين السودانيين، وقامت المبادرة برد علي العديد من المواد الواردة في الوثيقة وخلصنا إلى رفض ماورد فيها بنسبة فاقت ال 90٪
مشيراً إلى رفض المبادرة لمجمل التحركات التي تقودها الآلية الثلاثية بإعتبار عدم الإلتزام بالحياد في طرح مع جميع الأطراف وهو ماقمنا بتوصيلة لرئيس البعثة الأممية في السودان.