وتابعت:تفرست وجوه السياسيين((الصغار)) لم أجد من بينهم ((رجلاً))٠٠ يشار له بالبنان فقد توزعوا مابين خائن وراغب وسكير وعربيد وطريد وساذج وخائف وقاتل وعاق لوالده٠٠وتابعت ردود الأفعال كلها سخرية وازدراء من هذا الاحتشاد التعيس٠ لاشئ فيه يمكن أن يشئ بتغيير إلي الأفضل بالعكس كل شئ يشير إلي مزيد احتقان وخيبة وحسرة٠٠ خسر الأول والثاني خسارة كبيرة كل تعاطف شعبي ولا استبعد بوادر تمرد عليهما أو عزلهما ولو بعد حين٠٠٠يكفي هذه التسوية خسة وعمالة أن عرابها رويبضة في مثل تفاهة عرمان٠٠ويكفيها قذارة أن فاسداً لصاً مثل وجدي شاشات قد رفضها وهتف ضدها٠٠حتي الفاسدين أبوها٠٠ فكيف يراد لشعب طاهر ساجد قانت يرضي تسوية تقود للانحلال ومحو قيم وتقاليد الشعب السوداني الأصيلة وتفكيك قواته المسلحة وجهاز مخابراته وأمنه الوطني وشرطته الباسلة؟!حاضرة: لم يوقع حزب محترم صاحب أثر وتأثير في الشارع علي هذا الاتفاق كل من وقع لايستطيع أن يعقد مؤتمره العام ناهيك أن يجمع الشعب حوله٠٠ثانية: أي خطوة أكثر من ذلك يعني اشعال الحريق ٠٠٠ثالثة: شكراً لهذا الشعب المعلم الملهم العظيم الذي لم يتفاعل مع مايسمي بالاتفاق الإطاري فقد عد ذلك في دائرة العبث ومخازي الأجنبي والمستعمر البغيض الذي لا يغني ولايسمن من جوع فانصرف لاشغاله غير آبه به٠٠