الخرطوم : كواليس
أصدر التيار الإسلامي العريض بالسودان بياناً رفض فيه التوقيع على الإتفاق الإطاري الذي تم بين المؤسسة العسكرية ومجموعة من أحزاب قوى الحرية والتغيير ، ووصفه بالإرتهان للأجنبي معلناً مناهضته للقرار بشتى السبل.
نص البيان
ان التيار الاسلامي العريض وقد تابع تلاوة نص الاتفاق الاطاري عند التوقيع والذي ظل مشكوكا في محتواه حتى آخر لحظة يرفض الاتفاق رفضا تاما وكاملا ، اذ جاء الاتفاق ثنائيا شائها مستبعدا لجُل أهل السودان .. متنكرا لدين الاسلام ولهوية شعب السودان .. معززا لارادة القوى الخارجية ذات الاجندة الخبيثة التي تستهدف وحدة البلاد وتسعي لتفكيكها لتنهب خيراتها ، ولنشهد فصلا جديدا من الاستعمار بايدي عملاء من ابناء جلدتنا يمكنون لعلمانية فجة.
قد أحتوى الاتفاق على اشارات خبيثة تقضي بتبديل عقيدة القوات المسلحة وبقية الاجهزة النظامية ، وعلى تمكين قيادة الفترة الانتقالية التي يحلمون بها والتي تأتي من غير انتخاب ولا تفويض ، تعينها قوى الاتفاق الاطاري التي فشلت من قبل في ادارة البلاد ، لتمكنها من هيكلة كل القوى النظامية بما يهدد الامن والاستقرار في البلاد ، ويجعل السودان عرضة للتفكك والتشظي والانقسام.
وعليه نؤكد الآتي :
1_ رفضنا القاطع لهذه التسوية واتفاقها الإطاري ودستورها العلماني.
2_ ندعو قيادة المكون العسكري لمراجعة هذا الموقف والاستهداء برأي قاعدته العسكرية حتى لا يحدث انفصام بين المؤسسة وقيادتها لاتحمد عقباه.
3_ أن تقف قيادة المكون العسكري علي مسافةٍ واحدةٍ من الجميع.
4_ ندعو كافة التكتلات السياسة الوطنية والإجتماعية والأهلية للوقوف صفًا واحدًا لمناهضة هذه التسوية الظالمة وألا تسمح لأقلية غير منتخبة ولا مفوضة من الشعب أن تشكل منفردة حاضر ومستقبل الوطن.
5_ ندعو عضوية التيار الإسلامي العريض وكافة قطاعات الشعب السوداني الأبي لمقاومة هذه التسوية بكافة الوسائل السلمية حتي إسقاطها .
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
الامانة العامة للتيار الاسلامي العريض.
الخرطوم _ الاثنين 11جمادي الأولى 1444م
5ديسمبر 2022م