وكالات: كواليس
تتوالى ردود الفعل الروسية على قراري مجموعة السبع الصناعية والاتحاد الأوروبي وضع سقف سعري للنفط الروسي، حيث قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، الأحد، إن روسيا لن تصدر النفط الخاضع لسقف سعري فرضه الغرب حتى لو اضطرت موسكو لخفض إنتاجها من الخام.
خبراء اقتصاديون يرون أن هذا التسقيف السعري للنفط الروسي، سيسهم في زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية، وسينعكس سلبا ليس على الاقتصاد الروسي فقط بل، على اقتصادات منطقة اليورو بالدرجة الأولى، كون روسيا وفقهم منتج وليس مستهلكا للذهب الأسود.
وفي هذا الإطار، يقول المستشار الاقتصادي والخبير في قطاعات النفط والطاقة عامر الشوبكي، روسيا كما كان متوقعا ترفض السعر الأوروبي لنفطها، حيث أن النفط المنقول بحرا محظور أساسا، ويبقى فقط النفط المنقول عبر أنبوب دروغبا الشمالي والجنوبي، فأوروبا التي تستورد 97 بالمئة من حاجتها من النفط يأتي ربعها من روسيا، وهي نسبة كبيرة بواقع أن من بين كل 4 براميل نفط تستوردها هناك برميل نفط روسي، علاوة على أن نصف صادرات روسيا النفطية الخام تذهب لأوروبا فصلا عن المشتقات