وقحت… في المناورات ولاعـلان ان الـبـرهـان قام بالتوقيع معها سراً… قحت تعلن نصر الدين عبد الباري لرئاسة الوزراء.. والحوار بين الناس قال :: إن كان من يختار رئيس الوزراء. الحكومة الانتقالية… هو البرهان وانه يرشِّح عبدالباري هذا فإن المشهد يعني ان البرهان يلغى….انقلابه…وسراً… والبرهان طوال الشهرين يعلن/ أو ينسبون اليه انه يعلن/… لم نوقِّع مع قحت…. وقَّعنا مع قحت… لم نوقِّع مع قحت.. قـال…. وقَّعنا لم نوقِّع وقِّعنا اسلوب المطلوب منه تهيئة الناس للتوقيع.. قال: البرهان حين يتجه الى طرد قحت (۱) ويعجز..وحين يتجه الى قبول قحت ويعجز (خوفا من الشعب)… يقوم بصنع قحت (٢) قال:: ومن يوقِّع معهم البرهان هذا الاسبوع.. هل هم قحت (۱) ام هم قحت (۲)؟؟ قال: وقحت (۲) هل هي مجموعة الميرغني التي تضمالمبادرة. والحركات ومباركة الاسلاميين.. ام هي قحت(١)؟ قال: والبرهان الذي يديره شيء غريب حين يتجه الى إخفاء انه يوقع مع قحت الاولى يكشفه شيء. واعلان ترشيح عبد البارى يعنى ان من يوقِّع معهم البرهان هم قحت عبد الباري هذا.. والاتفاق السري من مصلحة قحت الاولى ان تكشفه حتى تعلن ان البرهان تحت اصابعها هي وانه عاد اليها كاملاً. قال: وترشيح قحت الاولى لتأليف الحكومة… بمباركة و توقيع البرهان …یعنی تجـاوز… والغاء مبادرة الطيب الجد والغاء تجمع الميرغنى والآخرين… وانه بالتالي يتجه الى ما هو بديهى ثورة الشارع الذي لن يصمت وقحت تعود.. والشارع هذه المرة هو الاسلاميون واجنحتهم هي كل الجهات في مجموعة جعفر الميرغنى… وربما جهات اخرى… ……… قال: لكن قحت تزحم الخرطوم.. الخميس… بلافتات تتساءل عمن سرق ذهب السودان… قال: عبد الباری او غيره في رئاسة الوزراء هو شخص يحكم لفترة قصيرة…. ثم انتخابات. قال: لا.. فالحسابات هناك تذهب الى ان البرهان يأتي بجهة مشروعها الاول والأخير هو الا تكون هناك انتخابات. قال: والبرهان الذي يبدل مواقفه في العامين الماضيين او الثلاثة يضرب كل جهة بكل جهة حتى يظل هو…السلطة الوحيدة. وليس البرهـان و (قحت) هما فقط من لا يريد الانتخابات. هناك دولة عربية تريد ان تتمدد في فراغ سقوط الدولة العربية الأخرى.. وهذه الدولة ما تريده هو رجل يبقى وقيادته عندها. وسفير الدولة يجمع في سفارته الثلاثية التي لا تريد انتخابات وفولكر الذي لا يريد انتخابات. و.. و.. وتتمدد للفترة القادمة. قال: خوفا من انتخابات تأتي بالاسلاميين. قال: هذه الدولة.. لا تريد الإسلام؟؟ قال: هي دولة تريد إسلامها هي… والحديث يمتد.. والشأن ليس هو هذا.. الشأن هو أن قيام انتخابات عمل يعني أن يجلس البرهان ومن معه الآن في بيوتهم… وهذا شيء لن تسمح به بعض الجهات.