إرتفاع معدلات نسبة الإصابة بالكورونا مع دخول فصل الشتاء

الخرطوم : كواليس

كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن زيادة فى معدلات نسبة الإصابة بالكورونا فى السودان مع دخول فصل الشتاء “الموجة الخامسة “، داعية المواطنين والمواطنات للتطعيم بلقاحات كوفيد-19 المتوفرة بالمراكز المختلفة، فيما دشنّ والي ولاية الخرطوم بالانابة د. بشري حامد اليوم الحملة القومية للتطعيم بلقاحات كوفيد-19 جولة أكتوبر إعتباراً من اليوم وحتى الأول من ديسمبر بوزارة الصحة ولاية الخرطوم، والتي تستهدف تطعيم 615 ألف من مواطني ولاية الخرطوم لكل الفئات العمرية والشباب والمرضى من الأمراض المزمنة، مشيرة الي أن الحملة ترفع نسبة المطعمين باللقاح الي 52٪.وقال د. بشري حامد ممثل والي الخرطوم، لدى مخاطبته تدشين الحملة، أن الهدف من التطعيم الوصول إلى مناعة المجتمع، مشيداً بجهود وزارة الصحة ولاية الخرطوم في مكافحة الكورونا والاوبئة، مشيراً إلى أنها ظلت تعمل في ظروف بالغة التعقيد خاصة في مجال التحصين ومواصلة الحملات المختلفة خلال فترة الكورونا الأولى، واضاف عملوا بجهد مع قلة الامكانيات بجانب مكافحة الإشاعات والممانعة التى صاحبت التحصين واقعدته ولم يستسلموا ونفذوا العديد من الحملات الناجحة.من جانبه قال د. هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة الاتحادي المكلف، ان هناك أوبئة في الولايات بخلاف الكورونا من انتشار للملاريا، وحمى الضنك والحميات الأخرى، لافتا إلى أن الكورونا في زيادة في الموجة الخامسة، وذلك حسب التقارير الواردة من الولايات، وإننا الآن في مرحلة الموجة الخامسة وأن هناك زيادة في الاعداد المصابة بالكوفيد – 19،خاصة ولاية الخرطوم، عازياً ذلك للكثافة السكانية العالية وحركة السير منها والي الولايات، وأضاف قائلاً:- مراكز العزل بعد أن كانت خالية، الان تستقبل حالات مرضية مصابة بالكورنا.وأشار هيثم الي ان حملات التطعيم بالكورنا واحدة من المجهودات المتصلة لتقليل عبء الإصابة بها في السودان وانها واحدة من الاستراتيجيات التى اثبتت نجاحها فى كل دول العالم، لافتاً إلى أن الدولة تعمل بالوصول إلى الفئات المستهدفة من المطعمين ، وأن هناك مازالت الفرقة كبيرة في الوصول للفئات المستهدفة بالتطعيم، وإننا نعمل على تحقيق شعار سد الفرقة.وأكد الوزير ان الحوجة ماسة لتعاون المواطن مع الحملة وسعيه لأخذ اللقاحات، منوها الي أن اللقاحات موجودة وذات مامونية ويتم حفظها حسب موجهات وموصفات منظمة الصحة العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *