ورشة تدريبية لمنسقي الإعلام التربوي بمرحلتى الأساس والثانوي بمحليات ولاية الخرطوم

الخرطوم كواليس

ضمن مراميها الساعية إلى رفع القدرات وتنمية الذات والاهتمام بصقل الكفاءات ، وفي إطار تدريب وتأهيل منسوبيها نظمت إدارة الإعلام التربوي والعلاقات العامة والمراسم بوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم وبتعاون طيب وتنسيق وثيق مع الإدارة العامة للتدريب بالوزارة، ورشة تدريبية لمنسقي الإعلام التربوي بمرحلتي الأساس والثانوي بمحليات ولاية الخرطوم حملت عنوان(أساسيات كتابة الخبر الصحفي وكيفية صياغة التقارير) ، وذلك بالقاعة الصغرى بالوزارة يوم الخميس العاشر من شهر نوفمبر الحالي.

وقد شرف الورشة بالحضور الدكتور قريب الله محمد أحمد مدير عام التعليم بولاية الخرطوم إلى جانب عدد من مسؤولي التعليم بالولاية ومدير الإعلام التربوي.

السيد مدير عام التعليم بالولاية خاطب بداية الورشة مرحبا بجميع مديري الإدارات العامة بالوزارة وبالدكتور هشام عوض الكريم محمد المدرب المحترف الذي قدم المحاضرة التدريبية ، مشيدا بفكرة إقامة هذه الورشة التدريبية وأهميتها في هذا الوقت بالذات وبالنهج الجيد والمتميز لإدارة الإعلام التربوي والعلاقات العامة بالوزارة والدراية والحيوية بإدارة التدريب بالوزارة بتعاونهما المفيد الذي أثمر تنظيم هذا المنشط ذو الأهمية القصوى.

وذكر سيادته بأن هنالك مصدرين مهمين ومؤثرين في مجال الإعلام التربوي هما التلاميذ والطلاب والمعلمين والمعلمات الذين يعكسون بصورة مباشرة وغير مباشرة كل ما يدور في المدارس لأولياء الأمور أو للمجتمع ككل ، وينقلون المعلومات والتوجيهات والأخبار بصورة طازجة عبر وسيلة وقناة تعاملهم مع كل مكونات المجتمع والأسر الكريمة ، منوها إلى أن هذا نوع من انواع الإعلام غير المرئي وغير الرسمي وشدّد على منسقي الإعلام التربوي بالمحليات بضرورة الاستفادة القصوى من هذه الورشة التدريبية وكلما يقال داخل القاعة لنقل تأثيره الإيجابي على روضات التعليم قبل المدرسي ومدارس الأساس والثانوي والتعليم الفني والديني والخاص حتى لا تعيش في جزر معزولة لأننا في حاجة ماسة أن تصلها الرسائل التربوية وتبادل الأخبار والمعلومات والقرارات بينها ورئاسة الوزارة ومكاتب التعليم بالمحليات ، مضيفا بأن للإعلام دور كبير وتأثير فعّال على الرأي العام سلباً أو إيجاباً ، مطالبا لهم بتحري كيفية توصيل الخطاب الإعلامي دون خلل بأخلاقيات المهنة.

وختم حديثه بأن العالم قد أضحى بين رحى الإعلام السالب من خلال الحروب الإلكترونية بين الدول، مناشدا جميع المشاركين في الورشة التدريبية من المعلمين والمعلمات منسقي الإعلام التربوي بالمحليات أن يؤدوا دورهم الإعلامي المطلوب بصدق وأمانة واحترام للآخرين ، متمنيا أن تخرج هذه الدورة بمخرجات وتوصيات تصب في ترقية الأداء في مجال الإعلام التربوي وأن تكون هذه الورشة إضافة حقيقية لتطوير جوانب وحلقات الإعلام التربوي برئاسة الوزارة والمحليات والقطاعات والمدارس.

وقد تمت صياغة وتلاوة التوصيات في ختام الورشة التدريبية التي اشتملت على الآتي: عمل مركز سيوشيال ميديا بالوزارة يشمل وسائط(الفيس والواتس والتويتر)، وضع الأهداف الخاصة لتكون هادية لإبراز الأعمال وكيفية توصيل الرسالة التربوية الإعلامية، تحري المصداقية والمهنية في صياغة الأخبار ونقل معلومات الأحداث بطريقة احترافية، إبراز دور التعليم في بناء الأمم وتأثيره في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، التشويق في كتابة التقرير الخبري من خلال اختيار العنوان الجاذب، المساهمة في صناعة الأحداث عبر المقالات والأخبار وغير ذلك، إظهار الإشراقات المناطة بالدور التعليمي والتربوي والإداري برئاسة الوزارة والمحليات والمدارس بالجودة المطلوبة، التأثير على الرأي العام بصورة إيجابية عبر أخلاقيات مهنة التعليم، التوثيق لإبداعات ومواهب وهوايات المعلمين والمعلمات والتلاميذ والتلميذات والطلاب والطالبات، توضيح الحقائق كما هي لتساهم في دحض الشائعات بصورة غير مباشرة، أن يكون الإعلامي عمليا وليس تنظيريا ليسهم في عملية التطور والتنمية البشرية، بالإضافة إلى التأكيد على دور الإعلام التربوي في توحيد الجانب الاجتماعي كاحترام الكبير وغيره من المعطيات التي تؤثر أيجاباً داخل المجتمع، و صناعة القناعات في دواخل الناس بإرتفاع جوانب الأطمئنان من خلال العمل الإعلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *