أكد العميد شرطة عصام الدين محجوب محمد أحمد مدير مجمع خدمات الجمهور بالخرطوم أهمية الأدلة الجنائية وخص بذلك أعمال الفيش موضحا أهميته لأغراض السفر خارج البلاد والعمل ولاغراض التجنيد للقوات النظامية ومعرفة سجلات المجرمين مشيرا إلى سعيهم لفتح نوافذ جديدة بالتنسيق مع الأدلة الجنائية بإحضار أجهزة تساهم في حل ضغط العمل كما أشار إلى تخصيص نافذة للقوات النظامية من جانبه أوضح مدير إدارة الأدلة الجنائية بمجمع خدمات الجمهور بالخرطوم الرائد شرطة المثنى محمد عثمان أن مجمع الخرطوم هو المركز الرئيسي لمعاملات شهادات الفيش وأشار أن العمل بالفيش يمضي بصورة طيبة موضحا ان العمل مستمر حتى بعد الثالثة وان كل المعاملات تسلم في نفس اليوم
وأكد في تصريح للمكتب الصحفي للشرطة أن المعاملات قد تصل إلى ألف معاملة في اليوم مشيرا الى ان هناك ثلاث افرع للأدلة الجنائية أولها واكبرها فرع الشهادات (الفيش) وثانيها فرع فحص المركبات ويتم العمل فيه بالتنسيق مع إدارة المرور والجمارك وثالث الفروع فرع فحص المخدرات وهو مرتبط بإجراءات ترخيص السلاح ويتم فيه التنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات كما أشار إلى أنواع شهادات الفيش والمتمثلة في شهادات حسن السير والسلوك وهي تطلب بغرض السفر للعمل خارج الدولة أو الدراسة وشهادة بحث الحالة الجنائية وتطلب بغرض العمل داخل الدولة عندما يكون العمل مرتبط بالمواطن واخيرا شهادات بغرض التجنيد في القوات النظامية . موضحا بأن نظام الفيش لا يخضع للاسبقية في الحضور إنما يخضع للبصمة وجودتها حسب تصنيف النظام مشيرا إلى حدوث تشابه في البصمة أحيانا بنسبة أقل ولا يحدث تطابق تماما وأبان أن في هذه الحالة النظام يوقف البصمة بغرض التأكد و تتم المعالجة