سٶال وجواب عن خطاب حَطَّاب !!-محجوب فضل بدری-


الإستراتيجية أو علم التخطيط بصفة عامة هي مصطلح عسكري بالأساس وتعني الخطة الحربية، أو هي فن التخطيط للعمليات العسكرية قبل نشوب الحروب، وفي نفس الوقت فن إدارة تلك العمليات عقب نشوب الحروب. وتسمی كذلك (علم الجنرالات)والبرهان جنرال۔

  • جنرالٌ يحاول ان يعكس الإستراتيجية التی يٶمن بها لتحقيق هدف معين على المدى البعيد في ضوء الإمكانيات المتاحة أو التي يمكن الحصول عليها. وقد افصح عنها بقراره سحب المنظومة الأمنية من الحوار السياسی،ودعی المكون المدنی للجلوس بمختلف الوان طيفه السياسی مع بعضهم البعض ،وانجاز (واحد،اتنين تلاتة)!! وفی جعبته خطط أو طرق توضع لتحقيق الهدف المعين وهو (الانتقال السلس) لتاْسيس دولة (الحرية والسلام والعدالة) أو ثالوث الثورة المقدس،أو الذی يجب اْن يكون!!ويسعی لتحقيق هذه الاْهداف،فی اْقل وقت ممكن،وبأقل جهد مبذول،وبإستخدام المصادر المتاحة فی المدی القريب،وعلی المدی الطويل۔
    -ولاْن الجنرال جلس علی مقعد القيادة لما يقارب الاْربع سنوات عجاف،وعايش كل الخلافات التی تمور داخل التنظيمات السياسية،وعرف اْلوان النفاق الذی وسم كل وجوه السياسيين،خاصةً أولٸك الذين يقولون فی (العلن) قولأ،ويظهرون غيره فی (السر)۔ ويحفرون لبعضهم حَفْراً،يتقربون بذلك إلی الجيش زلفی!! الجيش الذی يلعنونه فی الصباح،ويلعقون (أوابيته) فی المساء- (اْوابيت:جمع بوت) بلغة الجيش !!لذا لزم التنويه۔ اْیِّ سٶال!!
    -سٶال:- لماذا خصَّ الجنرال البرهان المٶتمر الوطنی والحركة الإسلامية بالإسم فی خطاب حَطَّاب؟
    -جواب:- ذكر (البعض)،وأراد الكل۔مثلما ذكر (الكل) واراد البعض،مابال اْقوام يقولون كذا وكذا !! فلا الحركة الاسلامية ولا المٶتمر الوطنی نادوا يوماً بتفكيك الجيش،او النيل منه۔!!
    -سٶال:- لماذا إختار هذه المناسبة العسكرية بالتحديد؟ولماذا جاء متمنطقاً بطبنجة ولأول مرة؟
    -جواب:- لاْنّ البرهان جنرال،يعرف متی يلبس لبس تلاتة،اْولبس خمسة،اْولبس التشريفة،ويعرف نوع المناسبة(زيارة قوات خاصة) وموقعها (معسكر تدريب)والطبنجة (ولزومها) !!فيها اشارة لمن يريد ان يفهم،اْن الجهوزية كاملة لاْی مفاجاْة،ولا يحتاج التفاف الحاضنة العسكرية حوله لبرهان !!
    فاذا إحتمی الناس بمناطقهم،اْو قباٸلهم،اْو سفاراتهم !! فاْن الجيش هو منطقته وقبيلته وسفارته،فالجيش،جيش كل السودان وكل السودانيين،ارضاً وشعباً،
    انتهی الدرس يا۔۔۔۔۔

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *