هدد بقتل السفير الأمريكي بالخرطوم (كواليس) تكشف أدق الأسرار عن (أبي حذيفة السوداني)

)

الخرطوم: خاص كواليس

رصدت(كواليس) تساؤل قطاع كبير من المتابعين والمهتمين بالميديا والسياسين عن التصريح الذي أوردته الصحيفة للقيادي بتنظيم حراس الدين (أبو حذيفة السوداني)، الذي هدد بقتل السفير الأمريكي واعتبره هدفاً مشروعاً بالنسبة للتنظيم، لتدخلاته في الشأن السوداني. وطالب (السوداني) السفير الأمريكي جون قودفري بمغادرة البلاد فوراً.

وتفيد متابعات ( كواليس) أن الإسم الحقيقي ل(أبي حذيفة السوداني) هو هشام مبارك، وهو من أوائل الذين بايعوا أسامة بن لادن بالسودان وظل من القلائل الذين يحظون بثقة بن لادن.

هاجر (أبو حذيفة السوداني) في نهاية التسعينات للهند ثم لباكستان ومنها تسلل عبر الجبال لأفغانستان في عملية خطيرة جداً، واضم للمجاهدين في تنظيم القاعدة، ويعتبر من المقربين جدا للشيخ أسامة لم لادن.

(أبو حذيفة السوداني) من مواليد 1968 وتعود جذوره لريفي سنار ولم يتزوج بعد، ويعزي ذلك لإنشغاله بقضية الجهاد وتحرير الامة على (تعبيره).

ويعتبر (أبو حذيفة السوداني) من قيادات تنظيم القاعدة الذين عادوا للسودان.

وكان (أبو حذيفة) قد أعتقل في العام 2002 من قبل قوات المارينز الأمريكية في جبال تورا بورا بأفغانستان مع صديقه القوصي وأعتبرتهم المخابرات الأمريكية صيداً ثميناً ، ويعدا من أكبر قيادات تنظيم القاعدة الذين تم إعتقالهم في ذلك الوقت.

تم ترحيل (أبو حذيفة) بطائرة أمريكية عسكرية خاصة من أفغانستان لسجن غوانتانامو رفقة صديقه القوصي ومراسل الجزيرة سامي الحاج وتم سجنه هناك لما يزيد عن العشرة سنوات، ليتم الإفراج عنه وتسليمه للسلطات السودانية في العام2012.

وعلمت (كواليس) أن الجهات الرسمية والأمنية قد نظمت برنامجاً فكرياً للعائدين من تنظيم القاعدة بواسطة علماء دين وخبراء إمتد لسنوات لإقناعهم وإعادتهم وتعديل افكارهم إلا أنها السلطات فشلت في إقناع (أبو حذيفة السوداني) والقوصي الذي عاد لتنظيم القاعدة وإلتحق بالمجاهدين في سوريا، وهنالك معلومات غير مؤكدة تفيد بإستشهاد القوصي في معارك بدير الزور والحسكة.

وعلمت (كواليس) من مصدر رفيع أن السلطات الأمنية إعتقلت (أبو حذيفة السوداني) وظل معتقلاً لديها منذ أشهر.

ورصدت كواليس ردة فعل السفارة الأمريكية تجاه تصريح أبو حذيفة الذي ظلت المخابرات الأمريكية تترصده بإستمرار.

ورصد محرر (كواليس) تواصل السفارة الأمريكية مع جهات أمنية عليا بالبلاد للإستفسار عن نشاط (أبو حذيفة) وتهديده.

وعلمت (كواليس) أن الجهات الأمنية أبلغت السفارة الأمريكية بإعتقال (السوداني) ولكن ظل تخوف السفارة الأمريكية مستمراً من جماعة (السوداني) ونشاطها الذي وصل حد تهديد حياة السفير الأمريكي.

تفاصيل أوفى لاحقاً،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *