» نفت وزارة التعليم العالى بقوة ما ورد بصحيفة الانتباهة في عددها الصادر يوم الأحد الموافق 30 اكتوبر 2022م والتى نشرت خبر ضبط جامعة وهمية خرجت آلاف الطلاب من كلياتها، وتم تسليمهم شهادات التخرج موثقة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الخارجية وقالت الوزارة ان هذه الجامعة تعمل منذ عام 2012م كما جاء بمضمون الخبر .
» سبق ان نشرنا عبر عمودنا المتواضع هذا حقيقة هذه القضية المفجعة فى العام 2018م ، فتفاعل من تفاعل معها وطنش من طنش ، و هاهى التداعيات التى تخوفنا منها حينها تحدث بالمسطرة والمنقلة ، ننشرها لكم تباعا للفائدة ..
🚫 مراكــز التدريــب القــاتله (2-3) ، نشر فى 28 مايو 2018م ..!!
اطلعــنا في الحلقة الاولي على الرسالة التي تلقيناها من امين عام اتحاد التمريض السوداني، امام الدين محمد احمد حول تجاوز بعض المراكز التدريبية لاختصاصها التدريبي الذي رخصت له واصبحت تمارس اختصاص تعليمي لم يراعي ابسط اشتراطات ومعايير تعليم المهن الطبية والصحية ولم يلتزم بمعايير اختيار طلاب المهن الطبية والصحية بل تبنت سياسة لا أخلاقية في الاختيار وخرجت ممارسين في فترة ثلاثة شهور ليقوموا بغزو سوق العمل دون رقيب او حسيب في سابقة لن تمحي قريبا.
تركــنا الباب مفتوحا للجهات المختصة لتدلي بدلوها في هذه القضية، ولم يستجيب لنا سوي المجلس القومي للمهن الطبية والصحية فقد أوضح لنا امينه العام د. زكي محمد البشير جهود مجلسه في مكافحة هذه الظاهرة من خلال منع تسجيل خريجي هذه المعاهد بالمجلس ورفعه لمذكرة لوزارة الموارد البشرية والعمل آنذاك التي استجابت بتكوين لجنة من شركاء التدريب برئاسته للتقصي حول مخالفات هذه المراكز، وقامت اللجنة بزيارة وتفتيش المراكز المخالفة وتم اصدار قرارات تصحيحية ملزمة لها بالتقيد بالاختصاص التدريبي وتمت مخاطبة الجهات المعنية بذلك، كما وجه الوزير بعدم المصادقة للاختصاص التدريبي في مجال المهن الطبية والصحية الا بموافقة المجلس القومي للمهن الطبية والصحية فضلا عن اختصاصه بالإجازة الفنية للمناهج التدريبية ذات الصلة.
رغــم كل ما ذكر الا اننا نجد ان جهات عديدة لا زالت تستخدم خريجي هذه المراكز بشهاداتهم المضروبة للضعف الكبير وانعدام أجهزة الرقابة والتفتيش لضبط مثل هذه المخالفات ومكافحتها، والمتابع لقضايا الصحة يجد ان أضعف حلقاتها هي نظام المتابعة والاشراف مما ادي لظهور مثل هذه الممارسات الخطيرة علي صحة وسلامة المواطن السوداني وصار اكتشاف الأطباء المزيفين من سائقي الركشات (مستشفى عطبرة نموذجا) حيث ظل الجوكي معاوية يمارس نبطشياته لعدة أعوام بل أوضحت التحريات بان بعض الاختصاصيين كانوا يستشيرونه في حالات نادرة احياناً، وتشير التقارير المنشورة ضبط عدد من الأطباء المزيفين يمارسون المهنة في عيادات مرخص لها ولم نري أي محاكمات علنيه تمنع تكرار هذه الجرائم، ولم يجف مداد فضيحة مستشفى دنقلا التخصصي الذي خرجت علينا بعض الأصوات تبرر هذا الفعل الشنيع دون حياء او خجل والساقية لسه مدورة حتي يمن الله علينا بنظام متابعة وتفتيش فعال لسد هذه الثغرة المهمة.
ان الاخــتلالات الإدارية في نظام المتابعة والضبط لمثل هذه المناشط الحيوية المهمة مقرونه بضعف نظام العمل الكلي عادة ما تترك المجال واسعا لذوي النفوس المريضة التخطيط للتجاوزات ذات الصلة بالجشع المالي، ويكون الناتج هو مخرجات مشوهه يثق من خططوا لها بان هشاشة النظام الصحي وعاطفية التعاطي مع مثل هذه المخالفات ستسمح لهم بفرض سياسة الأمر الواقع بعد ان يحققوا أهدافهم الشخصية البغيضة، فتخرج لنا أصوات تنادي بإنصاف الذين خدعوا باعتبار انهم ضحية ضعف المتابعة ولابد من إيجاد معالجات لهم، ونقول بان صحة الناس لا تحتمل المعالجات المخالفة للمعايير المعتمدة ..!!
فلاش باكـ :
تحسـرنا لرفض الجهات المختصة تجسير حملة الدبلوم من خريجي معاهد التمريض، المختبرات، الصيدلة، المساعدين الطبيين، التخدير ومحضري العمليات رغم ان جلهم يحملون شهادات التمريض الثانوية، وتأهلوا للتخصصات المهنية المشار اليها وفقا لمسار التدريب المعتمد فضلا عن توصيات اعلان السودان ومنشورات التعليم العالي ..
ولــنا عـــودة ،،،
3 اكتوبر 2022م