تحقيق: خاص كواليس
إنتشر مؤخراً غناء الربابة وأصبح له رواد ومتابعين .. (كواليس) غاصت في أعماق غناء الربابة ورصدت التفاصيل الفنية لهذا الفن الذي إستلم الساحة الفنية مؤخراً.
ذكرت إحدي الشركات المنظمة للحفلات ل(كواليس) بانها نظمت حفل لاحد مطربي “الربابة ” وقال مدير الشركة بأن حضور الجماهير كانت كبيراً جدأ لدرجة ضاقت بهم جنبات المكان وكان الجميع يريد إلتقاط الصور التذكارية مع الفنان ويرددون معه الأغنيات التي يقوم بترديدها.
وبدأت عدد من الشخصيات الفنية المعروفة الحديث حول إمكانية سيطرة أغنيات الربابة على المشهد الفني نسبة لغياب الإنتاج الجديد واصبحت الأذن تألف الاختلاف، بالرغم من حصر فناني الربابة المسارح الخاصة بهم وهي دائما تكون داخل القري والأماكن الطرفية وبالرغم من الامكانيات التي تكون محدودة ولكن غناء الربابة نال الحظ في الشهرة والإنتشار وتعرف عليه جمهور العاصمة والفنانين وأصبحوا يرددونه.
يا بلولة النار ولعت:
لفت إنتباه الجمهور المطرب زمراوي عندما قام بترديد عمل غنائي ” يابلولة النار ولعت” ونالت الأغنية حظها من الشهرة والإنتشار داخل الساحة الفنية، كذلك المطربة هدي عربي عبرت عن إعجابها الكبير بزمراوي وطلبت المطربة إيمان الشريف ترديد العمل الذي تحول إلى فيديو كليب لمغني الراب عصام ساتي وعقب تلك النجومية إنتقلت الأضواء الى المغني ود دار الزين والذي إشتهر بأغنياتة الخاصة بالإضافة للخلافات التي نشبت بينه وبين مطربين وشخصيات شهيرة وظل يطالبهم بالإعتزار عبر فيديوهات مكررة.
آخر الخلافات كانت بين ود دار الزين وبين المطربة منال البدري وقال بأنه السبب في شهرتها.
حفلات بالعاصمة :
نظمت شركة البروف لتنظيم الحفلات الغنائية حفل للفنان ود دار الزين بفندق القراند ضمن حفلات ليالي البروف برفقة المطربة مكارم بشير وشهد الحفل حضور جماهيري كبير بالإضافة لتواصل شركة ميلودي مع عدد من مطربي الربابة لإقامة حفلات داخل القرى والبوادي.
ورصدت (كواليس) تفاعل الجمهور داخل تلك الأمسيات والحفلات بطريقة هيستيرية إستاء منها الجميع، فهنالك معجب “سجد” داخل حفل ومعجبة أخري دخلت في نوبة بكاء هستيرية وسجدت امام المسرح وهو تفاعل يتجاوز حدود المعقول.
أبرز فناني الربابة:
هنالك عدد من الفنانين اشتهروا بغناء الربابة ولكن الشهرة كانت من نصيب المطرب زمراوي في أول ظهور له ولكن إستطاع ود الزين أن يخطف الأضواء بالإضافة الي عبدالله ود الاشبة، ورصدت متابعاتنا أن معظم فناني الربابة إستعانو ب”الاباء” و”الأعمام” في إدارة أعمالهم ومشوارهم الفني، ويعتبر فناني الربابة أول شخصيات فنية يتولي إدارة أعمالهم وتنسيق حفلاتهم “اباؤهم وأعمالهم” وذكر ود دار الزين في تصريحات بأن الأعمال الفنية القادمة الخاصة به “نار وجحيم” وستكون مسيطرة داخل الوسط
وذكر الشاعر والمهتم بأغنيات الربابة الأستاذ أحمد عبد المحمود الجنداوي في حديث خاص لكواليس أن إنتشار اغنيات الربابة أمر طيب والجميع إنتقل من الغناء الهابط الى الربابة اذا كان في الغزل أوالحماس فهي كلمات قوية وتحمل معني ومضمون ويري الجنداوي أن الريف إستطاع أن يفرض ثقافته في غياب المنتديات والغناء الحديث خلال الفترة الراهنة الطبيعة لا تقبل الفراغ ومطربي الربابة قامو بمليء الفراغ في البادية في مختلف ولايات السودان.
ويضيف الجنداوي أن أغنيات الربابة جميلة ومعبره ويؤديها أصحاب مواهب متمكنون إستطاعو محاربة الغناء الهابط والمدينة الآن اصبحت تقلدهم وتردد اعمالهم وهذة تعتبر ظاهرة حميدة.