وكالات : كواليس
ذكر تقرير -نُشر في صحيفة لوبوان (Le Point) الفرنسية- أن دراسات حديثة أثبتت أن نسبة الخصوبة في العالم بين 1950 و2022 انخفضت إلى النصف.
و أن نسبة الخصوبة بالنسبة لثلثي البشرية انخفضت لدرجة باتت أقل من عتبة النسبة المطلوبة لتجديد الأجيال المحددة بنحو طفلين لكل امرأة.
وتقول الدراسات إن عدد السكان يظل مستقرا عندما يكون عدد الفتيات مساويا لعدد النساء في سن الإنجاب.
وتتابع لوبوان أن عدد ولادات الذكور سجل ارتفاعا طفيفا مقابل عدد ولادات البنات (105 مقابل 100)، ومن ثم فمن الضروري تجاوز نسبة طفلين لكل امرأة لضمان تجديد أجيال السكان.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن نسبة الخصوبة تسجل ارتفاعا ملحوظا فقط في أفريقيا وبعض دول الشرق الأوسط وآسيا، ونقلت عن الأمم المتحدة قولها إنه يجب انتظار عام 2050 لتسجيل توقف ارتفاع عدد سكان العالم.
أرقام ملفتة
وكانت صحيفة لاكروا قالت قبل شهر إن المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية في فرنسا نشر دراسة حول عدد سكان العالم الذي وصل إلى 8 مليارات شخص، مقابل 7.7 مليارات في آخر دراسة للمعهد صدرت عام 2019.
وأضافت الصحيفة أن الدول الأكثر اكتظاظا هي 7، تبدأ بالصين فالهند والولايات المتحدة وإندونيسيا وباكستان ونيجيريا والبرازيل، حيث يبلغ مجموع سكان هذه الدول 4.1 مليارات نسمة، مما يعني أكثر من نصف سكان العالم.
وحسب توقعات 2050، فستفقد الصين الصدارة لصالح الهند التي سيصبح عدد سكانها 1.6 مليار نسمة.
وفي كوريا الجنوبية، نسبة الولادة ومؤشر الخصوبة هما الأضعف عالميا، حيث تصل النسبة إلى 6 ولادات لكل ألف شخص، مقابل 10 مثلا في فرنسا، و45 بالنسبة للنيجر.
وحسب الدراسة، فإن جل الدول الأفريقية تعد دولا “شابة”، بنسبة شباب أقل من 15 عاما، وتحتل النيجر المرتبة الأولى بـ49%.