دشنت نقابة المحامين اليوم أول فعالياتها بعد إعادة الحق لها بقرار صحيح كانت قد أصدرته لجنة الإستئنافات والذي قضي بإلغاء قرار حلها بواسطة لجنة التمكين الفاسدة سيئة الذكر والسمعة٠
حيث تم عصر اليوم عقد جلسة حوار بين المحامين الوطنيين أمن الجميع علي ضرورة الإلتفاف حول نقابتهم الشرعية وأبدوا ثقتهم المطلقة فيها وسط هتافات عالية بالتكبير والتهليل والتسبيح وسجدات الشكر٠
بعده عقدت اللجنة التنفيذية ملتقي إعلامي تحدث فيه ثلاثتنا أستاذنا العالم الدكتور عبدالرحمن الخليفة نقيب المحامين السابق وأستاذنا زين العابدين حمد وكيل النقيب وشخصي الضعيف حيث أكدنا علي الآتي:
١/ تمسك النقابة بشعارها الأصيل ((النقابة للجميع ولكل حزبه))
٢/ تبني مشروع دستور يلبي تطلعات الأمة السودانية ويحافظ علي هوية الشعب وميراثه وعاداته وتقاليده ويصون حقوقه ويحمي عرضه٠
٣/ النقابة نقابة خدمية ومن هنا وجب الشروع فوراً في تكملة المشروعات الخدمية التي كانت قد بدأتها النقابة قبل قرار حلها ((السكن الشعبي وبطاقة التأمين وتوسعة مباني دار الاتحاد وأكاديمية المحامين ومستشفي المحامي وتدريب وتأهيل المحامين الشباب ومشروع الإحياء الثقافي وتمليك مكاتب للمحامين الشباب)
٤/ تظل قضية المعتقلين السياسيين من منسوبي المحامين هماً وشغلاً شاغلاً وعلي رأس هؤلاء مولانا علي عثمان محمد طه ومولانا أحمد هارون ومولانا دكتور الفاتح عزالدين المنصور أما المتهم وجدي صالح والذي يواجه قضايا جنائية بسبب تهم الفساد التي تلاحقه فقد بينا أننا سنكلف له محامياً من النقابة ليظهر معه في المحاكم مثله مثل بقية المحامين يجب الأ ينتقص خلافه معنا من حقوقه التي كفلتها له التشريعات النقابية٠
٥/ البدء الفوري في إعادة تأهيل دار المحامين والذي شهدت خراباً ودماراً كبيراً كان سبباً في أن نعقد ملتقانا في ((فناء)) النقابة لأن القاعات ما عادت مؤهلة لأي برنامج جاد أو ضيف محترم٠
٦/ حاول القحاطة أن يحشدوا المحامين لمنعنا من الدخول وحين فشلوا حاولوا التشويش علينا بالتهاف والصراخ والعويل بشكل ((عوير وأهبل)) لايليق وجلال المهنة٠
٧/ لم يحترموا حتي علي قيلوب زعيمهم والذي وضح بجلاء أنه ينطوي علي شخصية ضعيفة وهوان لايشبه هيبة الرجل الأول٠
٨/ نجح المحامون الوطنيون في ضبط النفس ورفضوا أن يستجيبوا لأي استفزاز من حفنة الحمقي الذين لم يتجاوزا ٦ محامين وعشرة من ((ملوك الاشتباك)) تعرف شبابنا علي اثنتين منهم واحدة ((قابلة)) في مستشفي الدايات بأم درمان والثانية ((قونة)) تغني ساقط الكلمات٠
٩/ أكدنا علي ضرورة العمل علي جمع كلمة المحامين وتوحيد رؤيتهم ورأيتهم والاصطفاف ضد كل خطر يهدد أمن البلاد ووحدته ونسيجه الاجتماعي٠
١٠/ تعالت أصوات التكبير كلما ذكر((فولكر))حيث وضح بجلاء أن الضمير الوطني بات علي قناعة بضرورة طرده٠
١١/ ستعقد النقابة مؤتمرها الصحفي في غضون اليومين القادمين لتوضح خارطة طريق عملها وخطتها الاسعافية للفترة القليلة القادمة٠
١٢/ خرج الجميع منتشياً بهذا القرار التاريخي وبقيت مجموعة القحاطة تندب حظها العاثر وتراقب بقلق مصير قادم أسود حين تسأل عن أموال المحامين أين أودعت وكيف وأين صرفت؟!
ذاك وحده يفسر قلقهم وهياجهم وصراخهم الطويل ٠٠
خاطرة: حضور يتقدمه المحامين الكبار دكتور عبدالرحمن الخليفة وأبوبكرهاشم الجعلي وعواطف الجعلي والطيب هارون ومحمدالحسن والشعراني الكباشي وعبدالعظيم همد وعبدالعظيم أيوب وزين العابدين حمد وعماد الفادني وعلي الشايب ومحمد الحسن عوض الله ورضا حسين ودكتور هانيء تاج السر ومحمد توم ودكتور التاج آدم اللازم وآمال هارون والشيخ النذير الطيب والرشيدالكباشي ومحمد علي أبو نمرة ومحمد جعفر الشريف ودكتورة محبة وسالم الطيب ودكتورة سمية عبدالقادر ودكتورة علوية عبدالعاطي ودكتور همام علي ودكتور حسن بن عوف وخالد بكري وضياء الدين عبدالباقي وخالد محمد أحمد وفاطمة الصديق وجواهر عبد الله
خاطرة ثانية: سيتم تسليمنا الدار استلاماً قانونياً بواسطة لجنة الاستئنافات تنفيذاً لقرارها العادل من هؤلاء الحمقي٠
خاطرة ثالثة: شكراً مولانا عثمان الشريف نقيبنا وأنت تتابع من بدقة وإهتمام تفاصيل هذا اليوم الطويل بعد أن حالت ظروفك ألا تكون معنا٠
وشكراً الفارس عماد الفادني الأمين العام فقد أثبت أنك قوي العزمات شامخ كما النخيل٠