قرر الحزب الإتحادي الديموقراطي الأصل تجميد نشاط إبراهيم الميرغني وإحالته للتحقيق، وتداول ناشطون الخبر بعد نشرة في صفحة الصحفي بقناة الجزيرة عبد الرؤوف طه على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك.
وعلمت كواليس أن تجميد نشاط ابراهيم الميرغني نتيجة لموقفه الرافض لموقف الحزب بالدخول في تحالف يضم مجموعة من الحركات الموقعة على سلام جوبا.
وكان إبراهيم الميرغني قد دخل في ملاسنة مع مبارك أردول الذي أعلن موافقة الحزب الإتحادي برئاسة جعفر الصادق في الدخول في تحالف سياسي الأمر الذي رفضه إبراهيم الميرغني.
وتشير كواليس إلى أن ظاهرة المحاسبة في الحزب الإتحادي غائبة تماماً لسنوات خصوصاً حينما يتعلق الأمر بآل الميرغني.