كابوية عمر كابو وأخيراً عادت نقابة المحامين الشرعية

ها قد عدنا يا وجدي !!!أخيراً وبعد مضي ثلاث سنوات من حل نقابة المحامين الشرعية بقرار جائر ظالم مستبد كانت قد اتخذته لجنة التمكين سيئة الذكر أصدرت لجنة الاستئنافات اليوم قرارها التاريخي بالغاء قرار الحل ووجهت فوراً بتسليم الدار والأصول والممتلكات للنقابة الشرعية٠قرار صحيح تأخر كثيراً ما كان له أن يتأخر لولا أننا نعيش الفوضي القانونية في أعظم تجلياتها٠سيما رئاسة الأجهزة العدلية قضاءً ونيابةً عامةً في وقت نشهد لمحاكمنا أن معظم قضاتها كانوا مثالاً للطهر والنزاهة والعدل انحيازا كاملاً لدولة القانون وتطبيقاً صحيحاً لمواده نصاً وروحاً٠٠فبمثلما سررت جداً للقرار العادل الذي قضي ببراءة دكتور علي محمود عبدالرسول من كل التهم حيث مثلت براءته براءة للانقاذ كلها باعتباره وزير ماليتها٠٠ فإننا نتطلع بعد غدٍ الأربعاء أن تصدر المحكمة المختصة بمحاكمة الأستاذ كمال عبداللطيف قرارها العادل بحول الله وطوله ولطفه ببراءته واطلاق سراحه فوراً٠٠ فالرجل حسب متابعتنا لإجراءات القضية ما كان لهذا البلاغ أن يقيد من أصله لأن كل الإجراءات محل البلاغ تمت بعد مضي ثلاثة أشهر من مغادرته رئاسة مجلس إدارة الشركة التي بسببها يحاكم الآن٠٠ ولكنه الكيد السياسي والحقد والعسف والطغيان٠نثق في قضائنا العادل بأنه سينحاز لضميره وسينتصر للعدالة٠٠ وسنعود تفصيلاً بعد تلاوة هذا القرار لكل صغيرة وكبيرة تعلقت بتلك الإجراءات حتي يعلم الرأي العام كيف تم تسييس النيابة العامة لخدمة أجندة سياسية وكيف استغلت للتشفي من الإسلاميين٠قضية كمال عبداللطيف أكبر دليل علي تفاهة لجنة التمكين وفسادها الكبير فقد ظلمت الرجل وآن للقضاء أن ينصفه٠مناسبة أن نشرك الرأي العام صدمتنا الكبري في مواصلة رئيس القضاء خطوات تجفيف المكتبة الخاصة بالقضائية وتحويلها لمكاتب إدارية٠أجزم أن سعادته لم يطلع علي تاريخ المكتبة ولا يعرف قيمتها التاريخية ولم يقف علي ماتحتويه من أمهات الكتب والمراجع النادرة والوثائق العظيمة فلو توفر علي ذلك لما أقدم علي هذه المجزرة العلمية البشعة لأحد أهم مراجع ومصادر المعرفة القانونية٠تصفية مكتبة القضائية جريمة كبري في حق الشعب السوداني عامة وفي حق أهل القانون بصفة خاصة وعار سيلاحق الرجل طيلة حياته وسيحوله مادة للتندر والسخرية والاستهزاء والاستخفاف٠خاطرة: الأثير كمال عبداللطيف ياجبلاً من صبر٠٠٠ ويا تاجاً من شموخ ثقتنا فيك بلا حدود ورجاؤنا في الله أنك حتماً ستنتصر٠٠٠عمر كابو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *