إلى فرسان الجيش السوداني وأشاوس المقاومة وطليعة المستنفرين الذين يرفون محلقين في سماء الجزيرة كطيور الأبابيل، الذين يقاتلون ببطولة وشمم والصدور صهيلٌ وخيول، مع علمهم الواثق بأن لود مدني ربٌ يحميها.
ولأن الشعر يظل أبداً عطاء الثورة وفي النفس يبقى طيُ المعذرة (لا خَيلَ عِندَكَ تُهديها وَلا مالُ: فَليُسعِدِ النُطقُ إِن لَم تُسعِدِ الحالُ) ويطلُ الهتاف بالعامية الفصيحة:
فرسان الجزيرة اتوشحت بالنار
حالفين اليمين بالدم يجيبوا التار
الأنفال سلاحم وسيف علي الكرار
قنتوا أولاد عريك واتكتف الغدار