++ مقطع صوتي للتاريخ من المؤتمر الوطني حكت عباراته عن انتباهة شديدة من رئيسه المهندس إبراهيم محمود صاحب ثقافة عالية واطلاع وافر على مجريات الأمور في دهاليز السياسة الخارجية الدولية خاصة فيما يتعلق بالشأن الداخلي للسودان ومستقبل محيطنا الإقليمي والعربي والإسلا
++ المقطع في مجمله حملت لغته تحذيراً مهماً من مؤامرة جديدة تستهدف السودان الذي استطاعت قواته المسلحة بصبر وجلد وصلابة وصمود كسر شوكة القوة الصلبة للتمرد حيث ما عادت له فاعلية وقدرة على مواجهة قواتنا المسلحة فتحول إلى عصابات صغيرة متفرقة عماد قُوتِها و معيشتها النهب و السلب من المواطنين العزل الذين لا يستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلًا…
++ رفض المقطع أي تفكير للرضوخ والإذعان بقبول مفاوضات جنيف من جهة كونها ذريعة لإنقاذ مليشيا الجنجويد من هزيمة ثقيلة تقضي على أي بصيص أمل لوجودهم ومكوثهم بالسودان ناهيك عن المشاركة في السلطة ولو مشاركة رمزية…
++ أبرز تحذير في المقطع أنه نوه إلى مكر دويلة الإمارات الصهيونية التي تفرغت آلتها الإعلامية فقط للدعاية والإعلان عن مجاعة تحيط بالشعب السوداني وهي فرية يراد بها الضغط على البرهان للقبول بطاولة مفاوضات جنيف التآمرية…
++ حيث بشر المهندس إبراهيم محمود وزير الزراعة الأسبق و أحد المهتمين بتفاصيل الزراعة في السودان والعالم ويتوفر على مخزون معرفي جيد بإحصاءات دقيقة ومباشرة عن جوهر الملف الزراعي المهم…
++ فحين تجلس إلى الرجل— وكثيراً ما أفعل— يأسرك إحاطة مدهشة بأدق تفاصيل الزراعة ؛؛ محاصيل وإنتاج وتسويق ومنتجات وإنتاج وعقبات ومعدل أمطار وتوقعات…
++ بشر العالم بأن السودان لن يجوع بإذن الله انطلاقًا من بشائر الخريف الناجح بحول الله وبما يتوفر للسودان من موارد للغذاء أخرى من إنتاج حيواني ضخم وثروة سمكية كبيرة…
++ من هنا فإن إثارة وجود مجاعة في السودان ترويج تعيس خططت له الإمارات مستخدمة عبيدها القحاطة ((الله يكرم السامعين)) في الدعاية إليه والإعلان عنه….
++ أعظم ما في المقطع الصوتي خطابه المباشر للبرهان والشعب السوداني بضرورة الانتباه الجاد لما يحاك للسودان من مؤامرة جديدة عبر منبر جنيف…
++ داعياً لضرورة قراءة التاريخ والنظر إلى مآلات الأوضاع في الصومال وسوريا واليمن ودمار العراق حيث أنه وعقب كل حرب يشعلونها في بلد تعقبها مفاوضات تمهد لاستعمار جديد بفرض خونة ينفذون توجيهاتهم وهم الآن بصدد تكرار ذات المأسأة بفرض قحط على الشعب السوداني…
++ إن عبارة (( انتبهوا حتى لا يتكرر في السودان ما حدث من قبل من دمار وحرب متطاولة على دول من قبلنا )) رسالة ملهمة صادقة جادة في إنعاش ذاكرة الأمة السودانية بعدم التعامل العفوي البريء الخالي من التوجس و الحذر مع هؤلاء المجرمين…
++ التسجيل الصوتي فتح بابًا للتأمل والتفكير العميق : فهل هناك في السودان رجل واحد لا يدرك أن أمريكا إن أرادت أن توقف الحرب لصالح الشعب السوداني لاستطاعت أن توجه مليشيا الجنجويد بسحب عربان الشتات إلى دولهم التي جاؤوا منها؟؟؟!!!
++ وهل يصعب على الإدارة الأمريكية أن توجه دويلة الإمارات دويلة الشر بعدم دعم ومساندة ومؤازرة مليشيا الجنجويد ؟؟؟!!!
++ دعكم من هذا كله هل عسير على دويلة الإمارات الصهيونية التي تزعم خوفها على الشعب السوداني من مجاعة محققة تحاصره دعم السودان ؟؟!!
++ هؤلاء لصوص وأبالسة سياسة يكذبون ويعتقدون أن مثل أكاذيبهم هذي يمكن أن تنطلي على شعب واع أدرك حجم المؤامرة الإماراتية وبدا أكثر قناعة بأن أية مفاوضات إنما هي أداة لمزيد كوارث وإحن ضده وضد وطنه السودان…
++ من هنا فإن الشعب السوداني لن يقبل أي مفاوضات مع هؤلاء القتلة المجرمين المغتصبين؛ ولذلك فإننا في ثقة من أمرنا بأن البرهان لن يخون السودان لأنه،، تلك صفة تمنعه من قبول اتفاقية الذل والهوان الذي سيضرب علينا بذهابه إلى جنيف …
++ من هنا فإن أي دولة تريد أن تقدم نموذجاً لحل رائع فعليها أن ترفض مفاوضات جنيف وتدعم وتشجع تنفيذ مقررات منبر جدة أما من غير ذلك فإننا لن نرضى بأي حلول غير ((البل))
++ تسجيل رئيس المؤتمر الوطني وثيقة للتاريخ الذي سيدون بأنه الحزب الوحيد الذي رفض مفاوضات جنيف التي تسعى إلى إضعاف ودمار ما تبقى من وطننا الغالي عبر نفخ الروح في بقايا رفات الجنجويد تمكنهم من الاستعداد ليكروا علينا مرة أخرى…
+++ ++سيدي البرهان! : إن الرضوخ والمشاركة في منبر جنيف لهو مؤامرة كبرى جديدة لا تقود إلى خير لشعبك وجيشك على نحو ما فصل الرمز الوطني الكبير إبراهيم محمود زعيم أعظم حزب ضخم محتشد فاعل في المشهد السياسي الماثل،، رقم يصعب تجاوزه ولو كره الكافرون…
++ جيشنا يا مكنة
++ أمن يا جن
++ مقاومة يا نشامى
*عمر كابو