مع اشتداد المعارك للسيطرة على خيرسون الاستراتيجية، كشفت تقارير أميركية عن مفاجأة مرتبطة بالحرب الأوكرانية، تمثلت بمحاولات روسية لجذب مقاتلين أفغان، أعداء الأمس، للقتال إلى جانب موسكو.
ونقلت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية عن عناصر من الكوماندوز الأفغاني، أنه يتم الاتصال بهم عبر تطبيقات “واتساب” و”سيغنال” لتقديم عروض للقتال مع روسيا، وأنهم يعتقدون بأن “فاغنر” وراء هذه الحملة.
وأشار تقرير المجلة الأميركية إلى أن العرض الروسي يأتي في وقت تتهاوى فيه سمعة مجموعة “فاغنر”، وتنامي حاجة موسكو لتعويض النقص في عدد جنودها بمقاتلين يتمتعون بخبرة طويلة.