لعل الذي يفوت عليكم كثير ولكن أهمه هو عدم علمكم بطبيعة العلائق بين الجيش والشعب أو قل بين الشعب والجيش….
فخذوا إذن….
العلاقة بيننا وجيشنا وجيوبه من المتطوعين والفدائيين والمستنفرين واجناد العمل الخاص لاتتأثر بيوميات المعارك ولامناخها ولاتضاريسها… هي محبة وموثوقية لاتقتلعها العاديات ولاتضعفها الحادثات…. محبة تُعمِّق جذورها كل قطرة دم ينزفها أحد أبطالنا وتُخصبها كل روح يبذلها صاحبها من أجل هذا الشعب الكريم وفي شأن عيون هذا البلد المحسود …. هي علائق تتمتن وتتقوى كلما ازداد فحيح كيدكم… عصا ارتباطنا بجيشنا تزداد ( مترا ) كلما طالت حبال نفاقكم فترا….. العلاقة بين محبتنا لجيشنا وكيدكم ضده علاقة ( طاردة ) كلما امتدت اصابعكم النجسة والمرتجفة بشوكة خلف ظهره مددنا إليه ملايين الأيدي لنحميه… كل شوكة كُره مسمومة ننزعها ونمحو أثرها بالملايين من أزاهير المحبة والوفاء والاعتداد… والفورة مليون!!!!!شبال محبة أخير##
إلى شرايين أبطالنا التي تنزف من أجل أن يظل قلب هذا الوطن نابضا …
إلى أعين الفدائيين التي تسهر من أجل أن تنام أعين هذا البلد المجهدة
إلى الأرواح التي تصعد من أجل أن يظل هذا السودان شامخا
أنقل إليكم جميعا صوت الناس وهتافهم….
( لقد ثبتت في القلب منكم محبة… كما ثبتت في الراحتين الأصابع )