أكد رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي، أن “الولايات المتحدة الأميركية تسببت في إشعال فتيل الحرب الداخلية في السودان، لا سيّما بعد الإعلان عن توجّه السودان لتوقيع اتفاقية مع روسيا تقضي بإقامة قاعدة عسكرية روسية في البحر الأحمر”.
وأوضح في حديث لإذاعة “سبوتنيك”، أنّ “الولايات المتحدة لعبت دوراً كبيرا في الحرب الدائرة في السودان بهدف “السطو” على الموارد السودانية من بترول وذهب”، مشيراً إلى أنّ “هناك قلق أميركي كبير من تنامي العلاقات الروسية السودانية، ما دفع البيت الأبيض إلى دعم التمرّد في السودان عبر إمداد أطرافه بالسلاح والعتاد الحربي”.
وأوضح أنّ “هذه الاتفاقية شكّلت هاجساً كبيراً بالنسبة للولايات المتحدة، لعدة اعتبارات أوّلها، كون ممر البحر الأحمر يعتبر من أهم الممرات المائية الدولية.
وحول زيارة نائب رئيس مجلس السيادة إلى موسكو، قال الرزيقي إنّ “الموفد لديه مطلق الصلاحيات بتوقيع أي اتفاقية تؤمّن الحماية للسودان، لا سيّما وأنّ سلاح الجيش السوداني هو من صناعة روسية وبخبرة روسية”، معلناً أنّ “السودان سيوقع اتفاقيات تؤمّن كل احتياجات البلاد العسكرية، الأمر الذي يثير مخاوف البيت الأبيض”.