كتبنا في شهر يناير الماضي واوضحنا حينها أن الجيش بمشيئة الله و عزم الرجال إستطاع أن يفك الحصار المفروض على كل أسلحته، و بدأ مرحلة حصار وحصاد المليشيا المتمردة وجاءت اول خطوة في شهر فبراير ( تلاقي المهندسين وكررى).
ومن ثم بدأت مرحلة الحصاد بإستخدام المسيرات وفتح خطوط إمداد لكل الفرق والأسلحة وبعدها جاءت مرحلة تدمير عمق العدو و تشتيت تجمعاته وقطع خطوط الإمداد.. كل ذلك تم بمهارة وإحترافية عالية شاركت فيها كل الأسلحة وتميز فيها أبطال نسور الجو المجهولون شكلا و معروفون فعلا ..
بع.ها جاءت أخطر مرحلة وهي إصطياد القادة الميدانيين للمليشيا المتمردة لبث الرعب في نفوسهم و تشتيت افكارهم وإفشال خططهم وقطع تواصلهم.
بالأمس راينا تكتيك جديد ومرحلة أخرى و لقاء في ميدان آخر و شكل آخر إذ كان الهجوم هو التكتيك الأوحد والمباغتة هي التكنيك الانجع، عد نجاح عملية بحري لن تكون هناك قوة للمليشيا مطمئنة على نفسها من أي هجوم مباغت..ب من أين ياتي الهجوم هذا هو السؤال الذي يجب أن تشغل به المليشيا بالها….
قلنا للمليشيا أن كل ارض السودان ليس فيها بيت ابي سفيان ليكونوا فيه آمنين و ليس بينهم رسول ليستغفر لهم و(بالأمس جاء رسلكم إلى بورتسودان ليفرجوا عنكم فعادوا خائبيين)…
لستم آمنين في كل مكان..
نصر من الله و فتح قريب وبشر المؤمنين …