نفت وزارة الخارجية السودانية، جملة وتفصيلا، حدوث ما اعتبرتها دعاية بثتها المليشيا الإرهابية، بان بعثة السجل المدني والجوازات بسفارة السودان في كمبالا رفضت بدء إجراءات استخراج جوازات سفر لمجموعة َمن الشباب السودانيين لأصولهم القبلية التي وصفها مؤلفو هذه الرواية الكاذبة بأنها “حواضن اجتماعية للدعم السريع”.
وكان ناشطون كشفوا عن ان سفارة السودان في كمبالا رفضت استخراج جوازات لشباب ينتمون إلى قبيلتي “المسيرية والرزيقات”.
وأشارت الخارجية في بيان إلى انه تتم إجراءات استخراج الجواز فرديا والكترونيا، ولا مجال لمعاملة جماعية تستند على قبيلة طالبي المعاملة كما ذكرت الرواية المختلقة.
وأكدت بانه ليست لوزارة الخارجية سلطة حظر جواز سفر أي مواطن سوداني، لان إصدار الجوازات اصلا ليس من اختصاصها.
وأضافت “غني عن القول أن كل السودانيين بكل قبائلهم ومكوناتهم الاجتماعية متساوون في حقوق المواطنة وواجباتها، وفقا للتشريعات السارية والسياسات الحكومية المتبعة. وتلتزم السفارات بجميع مكاتبها بذلك إلتزاما صارما.
وقالت إن الجرائم والفظائع التي ترتكبها المليشيا الإرهابية مسؤولية من يقومون بها وقياداتهم، ولا علاقة لها بالقبائل والمكونات الاجتماعية التي ينتمون إليها وقد تبرأت هذه المكونات من تلك الجرائم.
وأشارت إلى ما اتخذ من إجراءات قانونية من قبل السلطات المختصة ضد عناصر المليشيا، خاصة بعد إعلانها تنظيما إرهابيا، هي بسبب الجرائم التي ارتكبوها، لا قبائلهم. ومحاولة المليشيا التخفي وراء القبيلة للهروب من المسؤولية دعاية رخيصة، وتهزم إدعاءها بأنها تمثل كل المكونات الاجتماعية في البلاد.