بدا الظهور المفاجي للانتهازين بعد ان بدأت تنجلى المعركة بأنتصار الجيش على قوات الدعم السريع المتمردة الإرهابية واقتراب موعد تشكيل الحكومة الانتقالية وحكومات الولايات .
عندما اندلعت الحرب واعلنا موقفنا الواضح بالوقوف مع الجيش سندا اعلاميا كان هولاء الانتهازين صامتين لا لون لهم ولا طعم ولا رائحه ينتظرون اين ستكون نهاية المعركه ليحددوا وجهتهم سياسين واعلامين وحركات مسلحه باثتثناء مصطفى تمبور حيث كانت الفضائيات الدولية والمحلية تبحث عن ضيوف لها داخليا يرفضون ما عداء الذين يتواجدون فى القاهرة ولندن فكنا فى الموعد حيث كان هولاء الانتهازين يقدمون لنا النصح بأن لا نستعجل ونعلن موقفنا الداعم للقوات المسلحة خوفا علينا من الاستهداف.
هولاء الانتهازين كانوا يقولون نحن شوية مع دول وشوية مع دول وآخرين عردوا خارج البلاد….
الانتهازين يرتدون الان البدله العسكرية يعلونون تضامنهم مع الجيش بل جاءوا الى مناطق العمليات فى ام درمان يلتقطون الصور ويتفقدون دورهم ودور اجدادهم ونحن نقدم الشهيد تلو الشهيد فى ام درمان وفى قرانا فى سنار والجزيرة ونجهر بالقول كتابتا وصوتا عبر الفضائيات…
الانتهازين يرتدون الكاكي و يلتقطون بعض الصور جوار مبنى الاذاعة والتلفزيون بعد غياب طويل عن المشهد لان المشهد الان بدأ يتشكل بعد أن أصبحنا اكثر امنا بفضل القوات المسلحة والقوات النظامية المختلفة والمستنفرين لذلك يبحثون عن مواقعهم الجديده….
ان الانتهازين ياكلون فى كل المؤيد فى الاوقات الباردة ام الاوقات الحارة فهم فى حالة صمت ومخارجه …. *ادهشني ظهور الانتهازين المفاجى في هذا التوقيت بعد اكثر من إحدى عشر شهرا منذ اندلاع الحرب التى راح ضحيتها الآلاف من القوات المسلحة والقوات النظامية المختلفة والمستنفرين والشعب السوداني هذا الظهور ليس مصادفة و بيع للمواقف بل مهنتهم التى يتبضعون منها هولاء الانتهازين هذه الايام متكدسين في بورتسودان او جاء إلى أمدرمان عرين الابطال وبلد الشهداء واصبحوا بسميات مختلفه وكانوا من لاعقى بوت حميدتى الان شعروا باقتراب مواعيد تشكيل ما تسمي حكومة الحرب التي شكلت لها لجنة لاختيار المرشحين و انتهت هذه اللجنة من اعمالها قبل ايام بعد تحرير مبنى الاذاعة والتلفزيون..
الانتهازين الذين يظهرون دعمهم للجيش بعد انجلاء المعركه يريدون حجز مواقعهم مبكرا وزراء او مدراء او والاءه لانهم لا يستطيعون العيش بعيدا عن المناصب وبهرجة السلطه والكاميرات والاعلام… قبح الله وجهكم أيها الانتهازين…. دكتور عصام دكين