قال المواطن الطيب البدري من سكان أم بدة بمدينة أم درمان التي إحتلتها قوات الدعم السريع ، أنه تعرف على عربته (البوكس دبل كاب) ، ضمن الفيديوهات التي تظهر قصف الطيران لتمركزات المليشيا المتمردة بمدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور، التي تمثل الحاضنة الإجتماعية لمليشيا الدعم السريع.
وأفاد الطيب بأن عربته ظهرت في احد الفيديوهات نصف محترقة، وأضاف أنا سعيد بهذه النتيجة فمن الأفضل ألا تستفيد منها مليشيا النهب السريع ، وذكر الطيب أنه في شهر يونيو من العام 2023م توقفت مركبة مسلحة أمام منزله وأطلقوا وابل من الرصاص وعندما فتح الباب أمروه بالإستلقاء على الأرض وأطلقوا الرصاص جوار أذنيه وأمروه بإحضار مفتاح العربة ومن حسن الحظ كان في جيبه فاعطياه إياه حتى لا يرعبوا أسرته، وأضاف بعد أن أخذوا العربة وجهوني أن أخلي البيت خلال 24 ساعة.. غادرت بأسرتي وعلمت لاحقاً أنهم نهبوا المنزل.
وذكر أن أحد أبناء حيهم من منسوبي ما يعرف بلجان المقاومة كان برفقتهم مغطى الوجه ولم يترجل من العربة ، لكنه شك في شخص معين وتأكدت شكوكه بعد تواصله مع أبناء حيه الذين أفادوه بأن عضو لجان المقاومة المدعو وليد عثمان هو من دل مليشيا الدعم السريع على السيارات والنظاميين وبعضهم من المعاشيين وتسبب في إستشهاد كثير منهم.
وأقسم الطيب بأن يقتص منه بنفسه متى ما وجده، وأضاف على كل من آنتهك عرضه أو سفك دم أهله أو نهبت أمواله، ألا ينتظر البرهان والجيش والقانون والمحاكمات، بل عليهم أن يأخذوا حقهم بأيديهم لأن بعض لجان المقاومة عبارة عن خونة وعملاء لمليشيا الدعم السريع.
وتأسف الطيب على حال شباب المقاومة القحاطية الذين خانوا الجيرة والعشرة، كما تأسف على حال بعض أهل الضعين حيث زامل في السوق بحكم عمله في التجارة كثير من أبنائها وكانوا أهل دين وخلق ومروة وشهامة، وتساءل ما الذي تغير ليحتفي بعضهم بالمال المغتصب من إخوانهم المسلمين دون أن ينكروا هذه المنكرات التي قام بها بعض أبناءهم وكان عليهم ردعهم، وشدد الطيب بأنهم سيشنقون الخونة من لجان المقاومة التي أسستها قحت دون إنتظار إذن من أحد.