وكالات : كواليس
يبدو أنه من وجهة نظر خبراء تغذية يأكل الملايين من البشر الشوكولاتة بطريقة خاطئة، ويأتي على رأس قائمة الأخطاء الاحتفاظ بها في البراد، حيث كشفت عالمة التغذية ناتالي أليبراندي عن أكثر الأخطاء شيوعًا التي يرتكبها الناس عند الاستمتاع بمذاق حلو، بما يشمل تناولها في الليل وتناول الكثير من الطعام دفعة واحدة، وفقا لما نشرته صحيفة “تليغراف”.
ينصح الخبراء بأنه لا يجب تخزين الشوكولاتة في البراد حيث تكون مستويات الرطوبة مرتفعة للغاية، وينبغي الاحتفاظ بها في درجة حرارة مثلى تبلغ 18 درجة مئوية.
حافة حادة مستوية
تتضمن العلامات المنذرة بأن الشوكولاتة تم تخزينها بشكل غير صحيح أنها تفتقر إلى حافة حادة عند كسر مربع، وتتفتت بشكل غير مستوي أو تذوب بسرعة كبيرة في الأصابع.
إن المخاطر الأخرى لتخزين الشوكولاتة في البراد هي ازدهار السكر والأكسدة وانتقال المذاق والرائحة إلى الشوكولاتة.
كشفت دراسة، أجريت على 2000 بالغ، بتكليف من شركة لإنتاج الشوكولاتة، أن 78% من الأشخاص اعترفوا بتخزين الشوكولاتة في البراد.
أنسب المواعيد
قالت أليبراندي إن الساعة 11 صباحًا هي أفضل وقت لتناول الشوكولاتة لأن الكاكاو يحتوي على مادة الكافيين والسكر، مما يجعله منعشًا بشكل جيد قبل الغداء، موضحة أن واحد من كل خمسة أشخاص يقومون بتناول قطع شوكولاتة بين وجبتي الإفطار والغداء، شارحة أن “الشوكولاتة هي طعام شهي عميق ومعقد مع العديد من الطبقات التي يجب استكشافها. إن فهم الحاجة إلى تناول الشوكولاتة، بصريًا وسمعيًا، يجلب إحساسًا ينعش مستقبلات التذوق ويزيد من الاستمتاع بالنكهة”.
وأضافت أليبراندي أن تناول الشوكولاتة في وقت مبكر من اليوم قبل تغير مذاق الفم، هو أيضًا اكتشاف رئيسي سيفاجأ به الكثيرون، مما يجعلها خيارًا جيدًا للوجبات الخفيفة في منتصف الصباح للمساعدة في الشعور بالامتلاء والشبع حتى حلول موعد الغداء.
الذوبان والكمية المناسبة
وأوضح الخبراء أن مضغ الشوكولاتة يحد من مدة التجربة الحسية وأنه يجب أن يسمح الشخص للقطع بالذوبان في الفم حتى تتطور النكهات، مما سيمنحه تجربة أكثر متعة.
ومن حيث حجم الحصة، يستهلك الشخص العادي أربع مربعات شوكولاتة لكل مرة، على الرغم من أن البعض لا يمكنه التوقف عن التهام قطع الشوكولاتة بمجرد البدء. ولكن يوصي الخبراء بتناول ستة أجزاء وهي الكمية المثلى لمنح براعم التذوق المستوى المناسب من التحفيز، أي أن تناول أكثر من تلك الكمية يمكن أن يؤدي إلى تجربة أقل حيث تصبح الحواس مثقلة ولا تستطيع اكتشاف أي فروق دقيقة.