انه اي السفير احرج اقوي دوله في العالم كانت قدجعلت علي عاتقها مهمة ترسيخ مفهوم الديمقراطيه المستلهمه من اشواق الشعوب..ومن دموع المستضعفين في الارض. ومن ضمائر من يتوقون للحريه والحكم الراشد.والتحرر من ربقة طلاسم رجال الكنيسه و اناجيلهم المتعدده ومذاهبهم المتناحرة ومحاوله سيطرتهم علي عقول شعوبهم.. وفكانت مفاهيم الديمقراطيه هذه الكلمة الساحرة هي الملهم الحقيقي الذي قاد الدول الناهضه – اي شعوبهم- لاحقاق دوله المؤسسات والقانون.فاذا بغودفري يكشف حقيقه وجه امريكا الكالح ومعها الغرب الاوربي .انها دول تريد بعد كل العناء في تكبدها بنشر شعارات قيم العداله والمساواة والانصاف..الزائفه.
ان تعود لمحطه غادرتها كرها .وهي محطه الاستعمار. واذلال الدول المستضعه بالعالم الثالث..والتي لم يضعفها الا وحشيه وانانيه الغرب الذي استنزف مواردها واحتلب ثرواتها. واعتصر مقدرات انسانها فصيره عبدا يرسف تحت اغلال الرق والعبوديه فبني له مدنيته وعمر بلاده وزاد ثرواته
ولكن الان قد افاق المارد ولم تجد امريكا الا الكراهيه بعد انكشاف خداعها وزيف شعاراتها.
تصريحات غودغري فضحت امريكا وحلفائها
وعرت شعاراتها الزائفه
انتهي دور السفير الامريكي والذي كان قد اعلن منذ وصوله الخرطوم وهو يبتسم ابتسامة عريضه انه فرحان ..اي فرحه هذه؟
بعد ان تسبب في دمار امة وحطم عمارها..واساء لانسانها..واذله..فكانت المحصله نهوض المارد السوداني..وتجييش كل الشعب السوداني..ومقاومه حدها تخطي الجبال..وملامسة السماء..
لا نملك الا ان نصرخ في وجه امريكا والعالم الغربي المتصهين
وفي وجه الدول والدويلات الداعمة للمؤامرة الكبري علي الشعب المؤمن حفيد اجداده الاشاوث رماة الحدق
نرسلها عاصفه
ونقولها داوية كم صرخ المناضل اليمني الحوثي..نعم الحوثي الشجاع في وجه دويله الشر
اما بعد لاشى بعد نحن البعد. نحن الرعد، ونحن الوعد،
ونحن الصاعقه، وكلمة الله السابقة وعذابه علي المجرمين
الله اكبر