ينتظر الشعب السوداني من البرهان منح الشهيد البطل المهيب الرائد لقمان بابكر كل ألقاب ونياشين البطولة…
++ من منكم رأى بطلاً نشامى في مثل الشهيد الرائد لقمان بابكر يخترق صفوف العدو يعدو فجراً قائداً لخمسة جرارات حملت ما حملت من ذخيرة ودواء ومدد غذائي يعبر بها أخطر المناطق بعد أن نزع من قلبه رداء الخوف والوجل؟؟؟!!!
++ عبر تلك المسافات الطويلة وهو يعلم أن مهمته ثمنها الشهادة في سبيل الله ليس إلا قالها وهو يهاتف دفعته بأنها آخر مكالمة في الدنيا ((يا دفعة)) سلامي لكل الدفعة ووصيتي لهم ألا يلقوا عن كاهلهم السلاح إلا بعد أن تتطهر الخرطوم من آخر هوان مليشي جنجويدي تافه وألا ينسوني من صالح الدعاء…
++ حملت يده سلاحه الشخصي بينما الأخري ذهبت تعدد الصلاة علي النبي كانت آخر ما نطق من الدنيا ((اللهم أحشرني في لواء حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم تقبلها شهادة في سبيلك…
++ كان أول طلائع المتحرك حين أصابته يد القناص الوضيع الخسيس الذليل فرفض أن يستسلم للوجع والألم والجراح وشدة الأذي والنزف العميق ،، إن مهمته شاقة ولابد أن يستكملها بافراغ ما وسعه الجهد وقد فعل في صبر ومصابرة عجيبة حتى إذا انتهى به المقام عند نقطة التسليم كان قد أغمض عينيه مبتسماً ابتسامة الرضا والظفر والفرح الكبير…
++ لو كنت مكان البرهان لمنحته كل أنواط البطولة ونياشين المجد والفخار العريض…
++ ولو كنت مكان والي الخرطوم لما تأخرت ساعة في نصب تذكار يحمل اسم البطل ((المشير)) لقمان بابكر أعظم شهداء معركة الكرامة والكبرياء لم ينافسه عليها غير الشهيد المحامى دكتور ممدوح الذي ظل يغطي لأخوانه المحاصرين في البنايا يعزف ((الدوشكا)) حتى أخرجهم واحداً تلو الآخر فكان طبيعياً أن تتكاثف عليها النيران التى لم تبق علي جسده موضع شبر إلا وفيه طلقة…
++ ولأني أنطوي علي زعم بأن هذا الشعب السوداني شعب وفي لأبطاله فإني علي ثقة بأنه ستنطلق ألف مبادرة شعبية لتكريمه هو وأسرته المباركة التي أنجبت واحداً من فرسان السودان الذين اخترقوا جدار الوهن مخلدين أعلى درجات الشهامة والرجولة…
++ من يشرح لدويلة الإمارات الصهيونية أن بالسودان قوات مسلحة بها ضباطاً يقابلون الموت بصدور مفتوحة ويواجهون القتال بصلابة لا تتوفر لأي جيش في العالم فقط لأنها ماركة مسجلة باسم قواتنا المسلحة…
++ سيدي الشهيد البطل ((سيادتو)) لقمان والله العظيم لقد جعلتنا نشمخ كشعب ونسمو سمو الرفعة والصلابة والمهابة يا فارساً من مهابة…
عمر كابو