رصد: كواليس
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تلقي بالا للمعاناة المستمرة للشعب السوداني بسبب الصراع الذي لا داعي له بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية”.
وقال الوزير في بيان أن “هذا الصراع أدى إلى ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وتطهير عرقي، وانعدام الأمن الغذائي بشكل خطير، والنزوح على نطاق واسع، وانهيار نظام الرعاية الصحية. كما تسبب كذلك في تعميق الانقسامات بالسودان على أسس عرقية وقبلية وإقليمية بشكل خطير”.
وأضاف بلينكن أنه “قبل عام، انضمت الولايات المتحدة إلى الشعب السوداني ورحبت بالعملية السياسية على أمل أن تتمكن من استعادة انتقاله الديمقراطي، لكن حاليا يعاني السودان من واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية وأزمة النزوح في العالم بسبب قرارات الأطراف المتحاربة، فضلا عن أن الاقتصاد والبنية التحتية في السودان في حالة خراب”.
وتطرق الوزير الأميركي إلى معاناة النساء في السودان جراء الصراع، وقال إن “العديد من النساء والفتيات تعرضن للاغتصاب أو يعشن في حالة من الرعب من العنف الجنسي وسط حالة من الفوضى والإفلات من العقاب”.
وطالب بلينكن قوات الدعم السريع والجيش السوداني بضرورة “إنهاء هذه الحرب الوحشية وإعادة الحكم إلى المدنيين، كما طالب الشعب السوداني منذ فترة طويلة”.
وأكد بلينكن وقوف الولايات المتحدة إلى جانب شعب السودان والعمل على إنهاء الصراع حتى يتمكن الشعب السوداني في العام المقبل من البدء في تحقيق السلام والأمن والازدهار الذي يستحقه